EN 
ووفقا للتقرير، فإن تركيا تعيش موجة متزايدة من حملات القمع والاعتقالات فى عهد أردوغان، خاصة بعد فشل محاولات الانقلاب العسكرى منتصف يوليو 2016.
الصحفية التركية المدافعة عن حقوق الإنسان ايفين باش التانتش، كشفت أيضا فى تقارير إعلامية عن تفاصيل قمع أردوغان ضد شعبه التركي خلال السنوات الأخيرة.
وأشارت الصحيفة التركية التانتش إلى عدم اكتفاء السلطات التركية بالضغط على الأكاديميين والصحفيين المنتقدين لسياسة أردوغان، بل تعاقب وتسجن أيضا من يتعاطف معهم من المدافعين عن حقوق الإنسان فى تركيا.
ورغم بروز سياسة القمع التى ينتهجها أردوغان وحزبه العدالة والتنمية ضد الشعب التركى أمام المجتمع التركى بعد محاولة الانقلاب عليه، إلا أن الصحفية التركية المدافعة عن حقوق الإنسان فى تركيا كشفت عن تبنى أردوغان سياسته القمعية ضد الشعب التركي قبل عقدين من الزمن.
وأشارت الصحيفة التركية المدافعة عن حقوق الإنسان فى تركيا فى تقارير لها، إلى أن سياسة أردوغان القمعية ضد شعبه بدأت أيضا بالتحديد عندما استحوذ حزب العدالة والتنمية الحاكم على وسائل الإعلام التركية عن طريق تمويل مؤسسات غير حكومية مؤيدة للحكومة التركية.
أردوغان الذى استغل حادثة محاولة الانقلاب عليه لإسكات كل صوت معارض فى تركيا وتحول نظام الحكم فى تركيا من برلمانى لرئاسى بين ليلة وضحاها عاملين أساسيين لوصول حرية الرأى فى تركيا لأدنى مستوياتها.
ووفقا لإحصائيات تعود لعام 2016 كشفت عنها الصحفية التركية المدافعة عن حقوق الإنسان فى تركيا، فقد تمت محاكمة مئات الصحفيين الأتراك وأكثر من 600 محامٍ و3000 آلاف من القضاة ويلجأ أردوغان حاليا للتكتم على أى إحصائيات تتعلق بمن يتم اعتقالهم أو من يوجهون تهما قضائية من جانب الدولة التركية.
