EN 
انتشر في الساعات الماضية، جدل حول واقعة خلع الدكتور هشام سلام، مدير مركز الحفريات الفقارية بـ جامعة المنصورة، ملابسه الرسمية أمام الطلاب الجدد، وظهوره بشكل "كاجوال".
كما نشر الدكتور هشام سلام فيديو لهذه الواقعة عبر حسابه على "تويتر" معلقا عليه: "في أحد الأيام، تمت دعوتي لإلقاء محاضرة مع طلاب الثانوية العامة الذين يستعدون لبدء عامهم الجامعى الأول"، متابعا: "كنت أحاول أن أوضح لهم أن أساتذة الجامعة لا يعضون".
وبرر الدكتور الجامعي فعله الغريب هذا، بأنه أراد أن يطمئن الطلبة الجدد وإعطاءهم شعور بالأمان والألفة ورفع الكلفة بين الطالب ودكتور الجامعة.
من جانبها، أصدرت جامعة المنصورة بيانا ذكرت فيه أنها تابعت باهتمام ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى تحت عنوان "أستاذ بـ جامعة المنصورة يخلع ملابسه أمام الطلاب الجدد"، موضحة أنه بفحص الواقعة تبين أن الفيديو لا يمت للجامعة بصلة، وأنه تم تصويره بإحدى القاعات خارج الجامعة عام 2017.
وفي صدد هذه الواقعة، كشف الدكتور محمد هاني، استشاري الطب النفسي والعلاقات الزوجية والأسرية، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، عن رأي الطب النفسي فيما حدث.
وأكد أن ما حدث أمر مرفوض تماما، وعلى الدكتور الجامعي أن يعي بأنه قدوة لأجيال كاملة يقوم بالتدريس لهم، وبالطبع خلع الملابس أمام الطلبة أمر مرفوض اجتماعيا وأخلاقيا ودينيًا، ولا يعد تصرفا لطمأنة الطلبة أبدًا، وربما يشير لعدم الاستقرار النفسي.
وشدد على ضرورة المحاسبة على ما حدث حتى لا يتكرر من شخص آخر أو بطريقة أخرى، لأنه سلوك سيئ وقد يصفه البعض بأنه انحطاط أخلاقي، ويعد خلع الملابس أمام طلبة سلوكا يعبر عن ثقافات غريبة ليس لها علاقة بالمجتمع المصري.
كما أشار الدكتور محمد هاني لبعض الطرق النفسية السليمة لطمأنة الطلبة الجدد وتشمل الآتي:
- المعاملة الحسنة الطيبة مع الطلبة.
- التعامل مع الطلبة بشئ من الصداقة.
- إعطاء الطلبة شعور بالود والترحاب.
- مساعدة الطلبة على الشعور بالأمان.
- إعطاءهم نصائح لمستقبلهم وحياتهم.
