جامعة عين شمس:
- مهتمون بتحفيزالطلاب بدورهم المجتمعيبجانب تقديم حوافز ومزايا نسبية للطلاب
- خلال ٣ أشهر من الآنسوف يكون هناك نقلةكبيرة جدا في المشروع القومي لمحوالأمية
افتتح صباح اليوم الدكتور نظمى عبد الحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فعاليات ندوة " دور الجامعات في دعم المشروع القومى لمحو الأمية" والتى تنظمها كلية التجارة بالجامعة تحت رعاية ا.د. محمود المتيني رئيس الجامعة، ا. د. نظمى عبد الحميد نائب رئيس الجامعه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،وإشراف ا. د. خالد قدرى عميد كليه التجارة وبحضور د. عاشور العمرى رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ،ا.د. محمد عبد الفتاح وكيل الكليه لشئون التعليم والطلاب، ا. د. اسلام السعيد مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة وعدد من أعضاء هيئه التدريس وحضور كثيف من الطلاب كليه التجارة.
وأكد ا. د. نظمى عبد الحميد نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ان كلية التجارة هى احد الكليات السبع فى القطاع الأول المسئول عن محو الأمية فى الجامعة ، وهم كليات التجارة ، الألسن ، الحقوق، الآداب ، التربية ، التربية النوعية ،كلية البنات.
أضاف إن عدد الفئات المستهدفة خلال المرحلة الاولي حوالى ١٢٠ ألف امى حيث نحلم إن نمحو أمية هذا العدد كل عام، من خلال دعم الهيئة العامة لتعليم الكبار و مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس اللذان يقدمان خدمات غير مسبوقة من خلال وضع قاعدة بيانات بالاميين على مستوى الجمهورية لم نكن نحلم إن نحصل عليها وذلك لتسهيل مهمة الوصول إلى الأشخاص المستهدفين، فهناك حماس غير مسبوق وهناك إلية جديدة سوف تقدم مخرجات جيدة
وتحدث ا. د خالد قدرى عميد كلية التجارة بالجامعة عن دور كلية التجارة فى مشروع محو الأمية مؤكدا إن اليوم يشهد اتخاذ خطوة تنفيذية فى دعم الجامعات لمشروع محو الأمية ، موضحا ان المشروع لجامعة عين شمس بدء من خلال قرار لمجلس الجامعة برئاسة أ.د. محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس ، ودعم ا.د. نظمى عبد الحميد نائب رئيس الجامعه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بان تبدأ الجامعة تفعيل دورها فى محو الأمية خاصة من خلال الكليات ذات أعدد الطلاب الكبيرة كمرحلة اولى.
وأضاف إن كلية التجارة بدأت اليوم بندوة توعية لدعم المشروع القومى بحضور عدد كبير من الطلاب حيث سيتم طرح المشروع والإجابة على تساؤلات الطلاب وخطوات تنفيذ المشروع ويطبق على طلاب اى الفرق، موضحا إن المشروع بدء مع بداية الترم الدراسى الثانى وبالتالي سوف يتم استثناء طلاب الفرقة الرابعة وإتاحة الفرصة أمام طلاب الفرق الثلاث الأخرى حيث يكون لديهم فرصة للتفاعل مع المشروع.
واشار إلى أن الجامعة قررت تقديم حافز مادى للطلاب من خلال دعم الهيئة العامة لتعليم الكبار ومركز تعليم الكبار بالجامعة والتعاون مع الكليات بجانب دعم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لتسهيل وصول الطلاب للأشخاص المستهدفين بمحو الأمية.
و أضاف إن طلاب الفرق المختلفة مشاركين فى الحملة حيث غير مطالب الطالب بمحو أمية الاربع أشخاص خلال عام واحد مشيرا إلى حصول الطالب علي حافز مالى رمزى قدره ٢٥٠ج عن كل أمى دون حد أقصى.
واوضح إن كلية التجارة قامت بانشاء أول وحده على مستوى جامعة عين شمس لدعم المشروع القومى لمحو الأمية وان شاء الله يعمم على باقى الكليات، وتتولى الوحدة الجانب التنظيمى لتسهيل تفاعل وتواصل الطلاب مع الهيئة العامة لتعليم الكبار لمعرفة المستهدفين والمناهج الدراسية التى يتم تقديمها للدارسين ، وتدريب الطلاب على كيفية المساهمة فى محو الأمية.
وأشار ا.د. عاشور احمد العمرى رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية و لتعليم الكبار إلى أن هناك نهج جديد من خلال اشراك كل قطاعات الدولة فى مجال محو الأمية وفقا لتوجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠ ، وتسعى الهيئة لعقد الشراكات مع كل قطاعات الدولة سواء مؤسسات حكومية، او مؤسسات المجتمع المدني، لافتا إلى الجهد الاكبر سوف يكون من الجامعات المصرية التى تمتلك قوى بشرية هائلة من خلال طلابها وامكانياتها البشرية والمادية وأعضاء هيئة التدريس بها.
واثنى على مجهودات المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي وتحفيزهم لكل الجامعات المصرية للمشاركة على وباء الامية، الذى يعد مشكلة مجتمعية خطيرة تحتاج تكاتف للقضاء عليها.
واشار إلى إن جامعة عين شمس من الجامعات العريقة التى لها بصمات مميزة فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والجامعة بقيادتها قدمت كل سبل المساعدة والتعاون ، مؤكدا على أهمية قرار أ.د.محمود المتيني رئيس الجامعة بأن يكون لكل طالب دور فى محو الأمية ، نحن نعمل سويا لاعلان مصر خالية من الأمية فى أقرب وقت ممكن.
وأضاف إن الهيئة تقدم خدماتها التعليمية حقيقية لمحو الأمية بالمجان بل نحفز الدارس الأمى بتقديم هدايا عينية وحوافز لجذبه لفصول محو الأمية.
وأوضح إن الهيئة بدأت تهتم بذوى الاحتياجات الخاصة ذوى الهمم من أصحاب الإعاقة البصرية،السمعية،الذهنية من خلال إعداد برامج خاصة بهم تحت اشراف متخصصين من أساتذة الجامعات.