الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر خالية من فيروس كورونا.. نتيجة الفحص المعملي للأجنبى المشتبه في إصابته سلبية.. تحاليل شاملة بإشراف منظمة الصحة العالمية الصينى ٦ مرات على مدار ٣ أيام

مكتب منظمة الصحة
مكتب منظمة الصحة العالمية القاهرة

أشاد الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بطريقة اكتشاف وزارة الصحة في مصر، لأحد الأجانب الحاملين لفيروس كورونا، مؤكدًا أن مصر أصبحت خالية مجددا من فيروس كورونا.

وقال "جبور"، خلال مؤتمر صحفي لمكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي بالقاهرة، إن مصر وعمان هما من أوائل الدول العربية التي طبقت منظومة الترصد المعتمد على الحدث، في تجميع البيانات الوبائية من المصادر، بالتعامل سريعًا مع الأحداث الصحية والوبائية، لافتًا إلى أن مصر أبلغت المنظمة سريعًا عقب اكتشافها لحالة الأجنبي المصاب بالكورونا.

وأكد أنه من أهم مكونات ومقومات نجاح وزارة الصحة هي تنفيذها اللوائح الصحية الدولية، بالإبلاغ عن أول حالة اشتباه ووضعها داخل الحجر الصحي.

وأضاف ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، جون جبور، أن جميع الإجراءات التي اتخذت لمراقبة هذه الحالة تمت بالتنسيق التام مع منظمة الصحة العالمية ووفق إرشاداتها العلمية والفنية، خاصة ما يتعلق بالإجراءات المعملية.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، نتيجة تحليل الـ "pcr" للشخص الأجنبي الذي اكتشف أنه ربما يحمل فيروس الكورونا المستجد COVID 19 أثناء تواجده بمصر، وجاءت التحاليل سلبية.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة خالد مجاهد أنه أثناء متابعة الفريق الطبي للشخص الأجنبي وإجراء الفحوصات والتحاليل الدورية، تم إجراء تحليل الـ"pcr" له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، وذلك لمدة ست مرات على مدار ثلاثة أيام متتالية وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة.

وأشار إلى أنه تمت متابعة الحالة الصحية للشخص من خلال الفرق الطبية على مدار الساعة في المستشفى المخصص للعزل، حيث إن حالته الصحية جيدة ولم تظهر عليه أي أعراض خلال تلك الفترة.

وكان مكتب منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، أكد أن الحالة الوحيدة المؤكدة التي ظهرت في مصر لمرض فيروس كورونا "كوفيد 19" كانت عديمة الأعراض، وتم الكشف عنها من خلال تحري المُخالِطين لحالة دالَّة وصلت للقاهرة في رحلة عمل في الفترة بين 21 يناير و4 فبراير، إذ تأكدت إصابة هذه الحالة بمرض كوفيد-19 في يوم 11 فبراير بالصين بعد عودتها.

وأوضح بيان المنظمة، أنه جرى عزل الحالة المؤكدة في مصر بأحد مستشفيات الإحالة، وجارٍ الآن تتبُّع المُخالِطين الآخرين لهذه الحالة، ونتائج فحصهم حتى الآن سلبية، وتجري متابعتهم على مدار الساعة لمدة 14 يومًا لضمان عدم إصابتهم بــ فيروس كورونا. 

وقال البيان إنه يجري التُنسيِّق من قبل منظمة الصحة العالمية مع مراكز الاتصال الوطنية المعنية باللوائح الصحية الدولية في كل من الصين ومصر لدعم إجراء الاستقصاء اللازم في مصر، ويتم اتباع التدبير العلاجي لحالة الإصابة المؤكدة في مصر وفقًا للبروتوكولات المعيارية.

وأضافت المنظمة أن مصر من أوائل الدول التي وضعت خطة وقائية جيدة للتصدي لفيروس كورونا المستجد وكيفية التعامل مع الحالات المصابة حال اكتشافها.

إشادة بــ جهود مصر 
وقال الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، إن الدولة المصرية كانت من أوئل الدول بإقليم شرق المتوسط التي أمدتها المنظمة بكواشف دقيقة للكشف عن المصابين بـ فيروس كورونا المستجد.

كما رفعت مصر حالة التأهب والاستعداد للعمليات بهدف ضمان الكشف المبكر عن حالات الإصابة المحتملة بمرض كوفيد-19 والاستجابة السريعة لها، وتمت مشاركة المعلومات عن الحالة المؤكدة والمشتبه فيها مع المنظمة وفقًا للوائح الصحية الدولية.

ووضعت مصر خططًا وطنية للتأهب والاستجابة ونفذتها، بهدف تفعيل الإجراءات والتدابير المشددة (إلى جانب الإجراءات التشغيلية الموحدة ذات الصلة بالموضوع)، وذلك بالتنسيق مع المنظمة.

إجراءات احترازية مصرية
وتشمل هذه التدابير تفعيل آليات تنسيق متعددة القطاعات، وتطبيق الترصُّد الفعَّال والتحرِّي في نقاط الدخول؛ وتدريب مُقدِّمي خدمات الرعاية الصحية على تتبُّع المُخالِطين وتحديد الحالات المؤكدة والحالات المشتبه فيها؛ والتدبير العلاجي للحالات وتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها؛ وتوزيع معدات الوقاية الشخصية على المرافق الصحية، بما في ذلك في نقاط الدخول من أجل التدبير العلاجي للحالات المؤكدة والمشتبه فيها؛ واستنفار فرق الاستجابة السريعة ورفع حالة التأهب؛ وتوزيع مواد الإعلام والتثقيف والاتصال لتوعية العامة وتفنيد الشائعات وتصحيح المعلومات المغلوطة.

وحثتّ المنظمة الجمهور على الاطلاع على أحدث المعلومات بشأن مرض كوفيد-19 من المصادر الرئيسية، مثل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، واتباع التدابير الوقائية والاحترازية الأساسية المُوصى بها وتعزيزها. 

اقرأ أيضا: