الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على جلد غزال في المغرب.. قصة أول شهادة طب موثقة في العالم

أقدم إجازة للطب البشري
أقدم إجازة للطب البشري

أقدم إجازة بممارسة عمل الطب البشري، يتجاوز عمرها مئات الأعوام، تم توثيقها بطريقة تليق بالشخص الذي سيحمل شرف ممارسة مهنة الطب، بكلمات كتبت بخط مغربي باللون الأسمر مزينة بزخارف باللون الأحمر على جلود أحد الحيوانات.

يرجع تاريخ أقدم إجازة بالطب البشري، إلى عام 1207م، ومنحتها حينها جامعة القرويين بفاس في المغرب، لطالب يدعى عبد الله الكتامي من قبل لجنة مكونة من 3 أطباء من أكبر أطباء المغرب والأندلس في ذلك الوقت، وهم ضياء الدين بن البيطار وأحمد النبطي وأحمد الإشبيلي.


كتبت أقدم إجازة في التاريخ في الطب البشري والبيطري، على رق الغزال، كما ذكر في وقت سابق على موقع "أصوات مغربية"، ووفقا لـ باحثين ومؤرخين مغاربة، فإن هذه الشهادة تعود إلى طالب كان يدرس الطب ويدعى عبد الله بن صالح الكتامي سنة 603 هجرية، الموافق ل 1207 ميلادية.

وتلقى الطالب المجهول علوم الطب على يد واحد أول صيدلاني في التاريخ، واحدا من أشهر العلماء المسلمين في العصور الوسطى وهو ضياء الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد المالقي( الشهير بان البيطار)، وينسب إليه جهوده بأنه أول من قام بتركيب الدواء واستخدمه لأغراض علاجية.

توجد النسخة الأصلية من أقدم إجازة للطب في مديرية التاريخ العسكري بالرباط، فيما تعرض جامعة فاس نسخة ثانية منها، وكان قد أكد رئيس جامعة القرويين امال جلال، أنه كانت قد وثقت الإجازة قانونيا من خلال قاضي فاس خلال القرن 13 وهو الفقيه عبد الله بن الطاهر، والذي شغل منصبه خلال حكم السلطان الموحدي أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن الكومي.