الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زوجي فوق الستين ولا يصلي هل تجوز معاشرته؟.. أمين الفتوى يجيب

زوجي فوق الستين ولا
زوجي فوق الستين ولا يصلي هل تجوز معاشرته

قال الدكتور علي فخر، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن المرأة التي تشكو من ترك زوجها للصلاة؛ عليها ألا تملَ من نصحها له بالموعظة الحسنة وألا تترك الدعاء له بالهداية وصلاح الحال.

وأضاف فخر في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: أن على الزوجة الاهتمام بتربية أبنائها وتعويدهم على الصلاة من الصغر، مشيرًا إلى ضرورة إخبارها لأبنائها بأنه من غير المقبول اتباع الغير والقياس على أفعاله إذا كانت خطأ .

وأكد أن طلب الزوجة للطلاق وهدمها لبيتها أمر لا يرضي الله ورسوله، مشيرًا إلى ضرورة الصبر عليه والاهتمام بمستقبل أولادها.

زوجى لا يصلى ولا يصوم ويتلفظ بألفاظ غير لائقة فهل يحرم العيش معه وهل يصح طلب الطلاق منه؟ .. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له. 

ورد عبدالسميع: لا يحرم العيش معه ولا تطلبي منه الطلاق لهذه الأسباب، فزوجكِ الذى لا يصلى ولا يصوم ويتلفظ بألفاظ سيئة كسبّ الدين فهذه الأسباب بمفردها لا تجعل الطلاق منه لازما، والذى يجعل الطلاق منه لازما هو سوء العشرة وعدم حسن المعاملة والأخلاق السيئة.

وأشار الى أن الامتناع عن الصلاة والصوم معصية لكن لا يلزم الزوجة الطلاق. والتلفظ بألفاظ غير لائقة معصية لكنه لا يلزم الزوجة حال كون زوجها على هذا الوصف أن تطلب الطلاق فلا يجب عليها أن تسعى للطلاق من زوجها، ربما كان هناك أشياء أخرى إيجابية فى شخصيته كأن ينفق عليها ويراعي احتياجاتها، فربما يكون أسباب ترك الصلاة متعددة وليست بالضرورة يلزم من كون الزوج لا يصلى ويتلفظ بألفاظ غير لائقة فى الدين أن يكون الحال هو الطلاق. 

زوجي لا يصلي ماذا أفعل معه ؟ أمين الفتوى ينصحها بعدة أمور
زوجى لا يصلي وتحدثت معه كثيرًا فى الصلاة، ولكنه لا يصلى فماذا أفعل معه ؟ سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. 

ورد العجمي، قائلًا: الأصل فى زوجك أنه كسول وعليكِ أن تنشطيه فانظري في حاله ونفسيته وحاولى أن تستخدمى الحكمة فى ذلك وقبل ذلك أسأل الله ان يهديه فإن هداه الله سينتظم فى صلاته ولا تهون عليه الصلاة أبدًا. 

وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية؛ تقول صاحبته: « ما حكم العيش مع زوج لا يصلي ولا يزكي ولا يحج أو يعتمر رغم الاستطاعة، كما أنه يخون الأمانة..ماذا أفعل؟».

وأجابها الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بالدار، بأن تدعو له بصلاح الحال، وتواظب على الدعاء بشكل دائم له؛ فالله – سبحانه وتعالى- قادر على هدايته.

وأكد أن الدعاء هو محور المسلم فى جميع أحواله، حيث نبهنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كثيرًا بأن الدعاء ليس ألفاظًا تقال ولكنه حالة بين العبد وربه وتضرع ورقة قلب وخشوع نفس وسجود روح فهو حقيقة الافتقار الى العزيز الغفار.

وتابع قائلًا " إنه ينبغي على المسلم أن يستحضر الدعاء دائمًا فى جميع أحواله وأموره فى حال الشدة والرخاء وفى حال اليسر والعسر؛ فعندما التقم الحوت سيدنا يونس -عليه السلام- شفعت فيه الملائكة بأنه كان من المسبحين فلولا أنه كان من المسبحين للبث فى بطنه الى يوم يبعثون. فرغم أن سيدنا يونس فى أوج غناه وأبهى قوته استشعر الضعف لمولاه والفقر لسيده".