الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نقابة الفلاحين: مصر ستكون بديلا عن الصين لتلبية احتياجات العالم من الأسمدة

نقيب الفلاحين حسين
نقيب الفلاحين حسين عبدالرحمن ابوصدام

قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين إن النظرة المستقبلية الثاقبة للقياده السياسيه ستجعل مصر تحل محل الصين لإمداد العالم باحتياجاته من الأسمدة الفوسفاتية خاصة بعد افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنه فأصبحت مصر تملك فرص عظيمه لتلبي الاحتياجات العالمية من الأسمدة الفوسفاتية، وخاصة بعد انتشار فيروس كورونا بمنطقة هوبي بالصين المنتج الرئيس للأسمدة وإغلاقها منعا لانتشار المرض.

وأضاف أبو صدام أن السوق المصري يشهد توفر للأسمدة هذه الأيام وانخفاض نسبي لأسعارها، وأن مصانع الأسمدة تورد 55%من انتاجها بسعر التكلفه لوزارة الزراعه ليوزع  كدعم عيني علي المزارعين بسعر3290 جنيه لطن اليوريا و سعر3190 جنيه لطن النترات بما يوازي 4 ملايين طن أسمدة مدعمة صيفا وشتاء.

ولفت إلى أن الجمعيات الزراعية بها نحو 1.5 مليون طن أسمدة مدعمة فائضة بسبب عدم سحبها من قبل المزارعين لعدة أسباب من أهمها:

 

اولا :انخفاض اسعار الاسمده  نسبيا بالسوق الحر وتوافرها ، حيث ادي ارتفاع اسعار الجنيه امام الدولار الي تفضيل شركات الاسمده البيع في السوق المحلي مما ادي لزيادة المعروض.

ثانيا: عزوف المزارعين علي شراء الكثير من الاسمده اتجاها لترشيد الاستخدام ورغبة في تقليل الانفاق لضعف الحالة الاقتصادية لديهم.

ثالثا: خروج الكثير من الحيازات الوهميه والمزوره من صرف الاسمده بعد نظام تقنين الاراضي الجديد الذي كشف التلاعب في الكثير من الحيازات الوهمية والمزورة ومنعها من صرف الأسمدة المدعمة لحين التقنين السليم.

رابعا: أدت بعض المعوقات عقب تطبيق منظومة الكارت الذكي في بورسعيد والغربيه لعدم صرف الاسمده المدعمه  لاراضي حيازات الورثه مما أدي لتدكسها في الجمعيات.

خامسا: مشاكل الفلاحين مع الاوقاف نتيحة ارتفاع الايجارات ادي لوقف امدادهم بالاسمده المدعمه وعدم السماح لهم بصرف مستحقاتهم السمادية المدعمة.

سادسا: بعض المزارعين اتجهوا  لشراء الأسمدة من السوق الحر لتأخر وصول الأسمدة المدعمة مع تطبيق قرار الصرف بعد الحصر والمعاينه علي الطبيعه لضمان صرف الاسمده للمزارعين فعليا  ونظام تتبع الأسمدة المدعمة الذي قطع فرصة البعض في استلام وبيع الأسمدة للسوق السوداء.

والذي أدى لوصول ثمن طن اليوريا لـ 4600 بعد ان كان سعره 5000  وسعر النترات في السوق الحر وصل الي4100 بعد ان كان 4500.

سابعا: مراجعة الامن لتصاريح نقل الأسمدة المدعمة بين المحافظات عامل مهم في خفض تسريب الأسمدة المدعمة إلى السوق السوداء.

.