- "سبق": كوفيد 19 يغلق كنائس إيطاليا والصلوات عبر الإنترنت
- "عكاظ": الطاعة
المطلقة استراتيجية كوريا الشمالية لاحتواء الفيروس
- "الشرق الأوسط":
ارتفاع حصيلة وفيات كورونا في الصين إلى 2744
- "المدينة": ارتفاع
عدد وفيات كورونا في إيران إلى 22 والمصابين إلى 141
تناولت
الصحف السعودية اليوم، الخميس، المزيد من الموضوعات الهامة، وتصدر ذلك أن لجنة الصحة الوطنية
في الصين، قالت اليوم (الخميس)، إن بر الصين الرئيسي سجل 433 حالة إصابة جديدة بفيروس
كورونا أمس، الأربعاء، ليصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة على البر الرئيسي بذلك إلى
78497 مصابًا.
وقالت
"الشرق الأوسط" ان عدد حالات الوفاة الجديدة بسبب الفيروس بلغ 29، وهو أقل
معدل يومي للوفيات منذ 28 يناير، وأودى التفشي حتى الآن بحياة 2744
شخصا في المجمل.
وتوفي 26 شخصًا
في إقليم هوبي، وهو بؤرة الفيروس ويقع في وسط الصين، وتوفي الثلاثة الآخرون في بكين
وإقليمي هيلونغجيانغ وخنان.
وأعلنت أكثر
من 40 دولة ومنطقة خارج بر الصين الرئيسي عن إصابات بالفيروس، وجرى رصد حالات إصابة
في البرازيل وباكستان والنرويج واليونان ورومانيا والجزائر أمس، الأربعاء، للمرة الأولى.
وقالت
"عكاظ" إن بيونغ يانغ اتّخذت مجموعة واسعة من الإجراءات «الاستثنائية» للوقاية
من فيروس كورونا الجديد (كوفيد - 19)، مثل إذاعة إرشادات النظافة عبر مكبّرات الصوت
وعزل دبلوماسيين في سفاراتهم، وتوجيه الإعلام الرسمي أوامر بـ«الطاعة المطلقة». وفي
الظروف العادية، يفرض النظام الكوري الشمالي الذي تديره سلالة كيم بقبضة من حديد منذ
سبعة عقود، تدابير رقابية صارمة جدًا على شعبه. وتم تعزيز هذه التدابير لمواجهة الفيروس
الذي يثير القلق في شمال شرقي آسيا وجميع أنحاء العالم.
وسارعت السلطات
الكورية الشمالية إلى إغلاق الحدود مع الصين وروسيا، وهي استراتيجية عزل يعتبرها الدبلوماسيون
والخبراء الأفضل لحماية بلد تُعدّ هياكله الصحية ضعيفة، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبات كل شخص يصل إلى كوريا الشمالية يخضع للعزل لمدة 30 يومًا. وفي الداخل، أطلقت بيونغ
يانغ «حملة لمكافحة الفيروس»، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، وذلك عبر
القيام بزيارات إلى المنازل للتحقق من صحة السكان أو إرسال شاحنات في جولات للتذكير
عبر مكبرات للصوت بإرشادات النظافة.
ويخضع الأجانب للقيود الأكثر صرامة، إذ فُرض على جميع السكان الأجانب حجرا صحيا في منازلهم منذ مطلع فبراير (شباط). ولم يعد يحق للدبلوماسيين حتى بالتنزه في شوارع العاصمة، الأمر الذي يصفه السفير الروسي في البلاد ألكسندر ماتسيغورا بأنه «فظيع نفسيًا».
وروى ماتسيغورا
لوكالة أنباء «تاس» الروسية أن السفارة «محرومة من البريد الدبلوماسي (...) لم يعد
بإمكاننا الحصول على أدوية ولوازم أخرى لمركزنا للإسعافات الأولية».
وقالت
"سبق" إنه منذ ظهور فيروس «كورونا» الجديد بالقرب من مدينة ميلانو، يوم الجمعة
الماضي، تعيش إيطاليا أزمة عصبيّة حادّة تجنح أحيانًا نحو الهستيريا الجماعية، وأحيانًا
أخرى نحو الاكتئاب والقلق من المجهول.
في مقاطعات الجنوب
الذي لم تسجَّل فيه سوى إصابات قليلة حتى الآن، كلها لأشخاص عادوا مؤخرًا من الشمال،
يبتعد الناس عن المسنّين في الأماكن العامة أو يحاولون منعهم من دخولها، إذ تبيّن أن
جميع المصابين حتى الآن قد تجاوزوا العقد السابع من العمر. والتعليمات التي وزّعتها
الأجهزة الصحّية تدعو المواطنين إلى «التبليغ» عن الجيران، أو الأصدقاء الذين كانوا
مؤخرًا في الشمال.
المحاكم في مدينة
ميلانو اشترطت لعقد جلساتها ألا تقلّ المسافة بين الحاضرين في قاعاتها، من قضاة ومحامين
وشهود ومتّهمين، عن مترين. والمدارس والجامعات معظمها مقفل في محافظات الشمال، كما
أقفلت دور السينما والمسارح وتأجلت المباريات الرياضية، والتي أجريت منها كانت من غير
جمهور.
الكنيسة من جهتها،
قرّرت إلغاء الشعائر والصلوات في الكنائس، ودعت المؤمنين إلى متابعتها عبر الإنترنت،
واقتصرت الأعراس والمآتم على حفنة من الأقرباء، والكل ما زال يفتّش عن «المريض صفر»
الذي كان بداية انتشار الفيروس، فيما صار يشكّك بعض الإخصائيين في علم الفيروسات أن
يكون صيني المنشأ.
وقالت "المدينة" إن وكالة الأنباء الإيرانية أفادت بارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا المتحور الجديد «كوفيد - 19» في البلاد إلى 22. بينما ارتفع عدد المصابين إلى 141كما أشارت إلى تعافي 54 مصابًا.
ولفتت إلى أن العدد الأكبر من المصابين هم في محافظة قم (63 حالة)
والعاصمة طهران (26 حالة)، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. ويخشى كثيرون
من أن عدد ضحايا الفيروس في إيران ربما يكون أكبر بكثير مما تعلنه السلطات.
في سياق متصل،
قالت شركة "فلاي دبي" إنها قررت تعليق الرحلات الجوية إلى مدن أصفهان ولار ومشهد وشيراز
وطهران في إيران مؤقتًا.
وأضافت أنها ألغت الرحلات الجوية من وإلى البحرين في أيام
25 و26 و27 فبراير.
وكانت السلطات
الإيرانية أعلنت عن إغلاق مدارس وجامعات ومراكز ثقافية وإلغاء فعاليات رياضية ونشرت
فرقًا صحية لتعقيم الحافلات والقطارات والأماكن العامة. وأظهرت أرقام وزارة الصحة أن
الفيروس انتشر في رقع البلاد كافة.
وتشمل مناطق
الإصابات الجديدة محافظات خوزستان بجنوب الغرب، ولورستان في الغرب، وسمنان في الوسط،
وهرمزجان في الجنوب، وسيستان وبلوشستان وكهكيلوية وبوير أحمد في جنوب الشرق.