الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذعر فى الكويت .. إصابة العشرات بـ«كورونا» يقلب الطاولة على نواب إيران بمجلس الأمة

مجلس الأمة الكويتي
مجلس الأمة الكويتي

سادت حالة من الذعر فى الكويت عكستها ردود الفعل على مواقع التواصل الإجتماعى بعدما أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم في نبأ عاجل لها رصد 43 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا.

وتزيد رقعة كورونا المستجد يوما بعد يوم وربما خلال ساعات حاصدًا معه مئات الأرواح ومسجلًا آلاف الإصابات، إذ صعب السيطرة عليه فى بؤرته بالصين وامتد ليصيب دولا عربية وأوروبية .

وعقب الإعلان عن تزايد حالات الإصابة، تصدر موقع التواصل "تويتر" هاشتاج #الكويت_كورونا معبرين عن تخوفهم واستيائهم الشديدين من مخاطر تفاقم الفيروس في البلد الخليجي المجاور لإيران التى سجلت أعداد وفيات كبيرة بين مواطنيها..

وكانت الكويت أعلنت إلغاء الإحتفالات الوطنية فى  وإغلاق المدارس كإجراءً احترازي يقوض من إنتشار المرض الذى وصل لأعداد مخيفة.فيما انقسم رواد السوشيال ميديا حول السبب وراء تزايد أعداد الإصابة التى تزايدت خلال الساعات الأخيرة منهم من أرجع السبب لاستهتار المواطنين بالإجراءات اللازمة حيال الفيروس، وفريق أخر وجه الاتهام المباشر لنواب إيران المتسببن فى تفشي كورونا في إيران.

وطالب عدد غير محدود على مواقع التواصل الاجتماعى، الحكومة الكويتية  بوقف استقبال الوافدين من إيران، معتبرين أنها دولة موبوءة تنقل العدوى وتقتل الكويتيون.

من جهتها، حذرت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، من الكارثة التى ستلحق بالكويت جراء الانصياع لرغبات النواب الإيرانيين بمجلس الأمة الكويتى بالسماح بدخول الإيرانيين من البلد الموبوء دون إخضاعهم للحجر الصحي الإلزامي.

وأوضحت "الرشيد"، خلال رسالة بثتها عبر صدى البلد، أن إيران قررت نشر الوباء في دول الخليج العربي، مستنكرة في الوقت ذاته تهاون وزارة الصحة مع القادمين من الدول الأخري بعدم وضعهم تحت الحجر الصحى . مطالبة رئيس الوزراء الكويتى بضرورة التحرك العاجل واتخاذ اللازم حيال اي تقصير يهدد حياة كل من يعيش على أرض الكويت.

ولفتت "الرشيد"، إلى أنه لابد من إخضاع الوافدين تحت الرقابة والحجر الصحى فى لمدة لا تقل عن 3 أسابيع، قائلة "إجباريا شاء من شاء وأبى من أبى"


وأضاف "الرشيد"، نحن أمام قضية أمن دولة .. لا شيء يساوى إزهاق أرواح ولن نسمح بأي تهاون.

وأجلت السلطات الكويتية نحو 800 من رعاياها من إيران، الأحد الماضي، وذلك بعد انتشار فيروس كورونا الجديد في إيران.

وأشارت إلى أنها كانت قد أعلنت في وقت سابق، إصابة 18 حالة وبيّنت الوزارة في بيان، أن الحالة الجديدة المسجلة هي لمواطنة  كويتية مرتبطة بالسفر إلى إيران، مضيفة أن "جميع الحالات مستقرة ويجري تطبيق البروتوكولات المعتمدة في العزل، ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة في أحد المستشفيات المعدّة والمجهزة لاستقبال مرض فيروس كورونا المستجد"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكويتية.

وفي الوقت الذى طالبت فيه منظمة الصحة العالمية، دول العالم ببذل المزيد من الجهد والاستعداد لوباء محتمل بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا، كشف مؤشر أمن الصحة العالمى الذى قسم  دول العالم إلى ثلاث فئات (مستعدة جدا- متوسطة -ضعيفة) 

من حيث القدرة على مواجهة الأوبئة  عن عدم وجود الدول العربية بين دول الفئة الأولى من حيث الإستعداد ما يدعو الأمر إلى قلق شديد. وفي إيران التى يفصلها عن الكويت الخليج العربي، سجلت أعلى معدل للوفيات نتيجة الإصابة المرض خارج الصين، وصل إجمالي عدد الوفيات 15 حالة وهو ما زاد من مخاوف الكويتين الذين يستضيفون على أراضيهم عدد غير محدود من الإيرانيين الذين يترددون بإستمرارية بين البلدين.