خوفا من انتشار كورونا.. هذا ما يحدث للسفن العابرة بـ قناة السويس

كشفت مصادر ملاحية مطلعة بهيئة قناة السويس، عن التفاصيل الدقيقة للإجراءات الوقائية والتي تتبعها الهيئة للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.

واكدت المصادر ان جميع السفن العابرة لقناة السويس تخضع لاجراءات الحجر الصحي قبل عبورها المجري الملاحي دون تمييز وبصرف النظر عن جنسيتها والعلم الذي ترفعه، وذلك من أجل منع انتشار كورونا في مصر.

واوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، ان كل فرد بأطقم السفن يتم الكشف عليه عن طريق الحجر الصحي في بورتوفيق بالسويس أو بالغاطس الخارجي ببورسعيد.

والتعليمات في هذا الشأن واضحة انه في حالة اكتشاف حالة اشتباه سيتم منع المركب من الدخول ، وحجزها حتي التأكد من سلامة طاقمها.

واضافت المصادر ان هيئة قناة السويس اتخذت اجراءات وقائية صارمة ولا تهاون فيها للحد من انتشار كورونا، حفاظا علي الامن القومي للبلاد، وشددت التوجيهات بارتداء الماسكات الوقائية، وإجراء الكشف الدوري .

كما وجهت الهيئة مرشديها، بانه في حالة ملاحظة أعراض مريبة، التوجه مباشرة الي مستشفي الهيئة او الحجر الطبي، لإجراء الكشف.

واضافت المصادر انه بمجرد نزول المرشد المارينا وانتهاء رحلته الإرشادية، يتم الكشف عليه للتأكد من سلامته وعدم إصابته بفيروس كورونا.

كما وجهت القناة التوكيلات الملاحية، انه في حالة اصابة او الاشتباه في اي شخص علي السفن العابرة مجري القناة الملاحي، يقوم علي الفور قبطان السفينة بإلابلاغ وقبل وصوله ليتم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة واجراءات العزل.

ونفت المصادر تاثر حركة الملاحة بانتشار فيروس كورونا، واكدت ان متوسط العدد اليومي للسفن العابرة ٥٣ سفينة، ولم تقل عدد السفن العابرة بسبب انتشار الفيروس الغامض في الصين.