اتهم رئيس الوزراء اليونانيكيرياكوس ميتسوتاكيس، الحكومة التركية بالتدليس فيما يخص أزمة اللاجئين، ليقف بذلك مع روسيا التي أعلنت هي الأخرى تكذيبها لأنقرة، وفق ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز".
وقال رئيس الوزراء اليوناني، إنه لا توجد أزمة لاجئين ولكنها محاولة
من تركيا لصرف الأنظار عن الملف السوري، الذي تورطت فيه لأذانها، وهو ما يقول إن
الرئيس التركي قد أشعل صراعًا في المنطقة يروح ضحيته العشرات والمئات.
وأضاف رئيس الوزراء: أزمة اللاجئين أصبحت تهديدا مستمرا للحدود الأوروبية
واليونانية.
وتابع: "تركيا الآن أصبحت مهربًا رسميًا للبشر".
واعتبر أنه لا توجد أزمة
لاجئين ولكنها محاولة من تركيا لصرف الأنظار عن الملف السوري، وقال إنه أرسل عبر
حكومته رسالة واضحة للمهاجرين بألا يعبروا الحدود اليونانية بصورة غير شرعية.
وختم رئيس الوزراء اليوناني بقوله، من واجب أوروبا أن تساعد اليونان
في أزمة اللاجئين وستفعل ذلك
وكذّبت روسيا، اليوم الثلاثاء، البيانات الصادرة عن تركيا والدول
الغربية بشأن تدفق اللاجئين والأزمة الإنسانية في إدلب؛ مؤكدة أنها "غير صحيحة.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن عدد الذين عبروا من الحدود السورية
إلى تركيا لم يتجاوز 35 ألف شخص حتى اليوم.
وفي سياق المتصل، أشارت وكالة الأنباء السورية "سانا"،
إلى تصريح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفنلندي،
بأن موسكو لن توقف القتال ضد الإرهاب في إدلب من أجل حل أزمة الهجرة في أوروبا.
كان وزير الداخلية التركي
سليمان صويلو أعلن أن 37 ألف مهاجر أجنبي غادروا الحدود التركية نحو أراضي أوروبا،
منذ إعلان أنقرة الخميس الماضي التوقف عن منع المهاجرين من العبور إلى الأراضي الأوروبية.
وهدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكثر من مرة بفتح الأبواب أمام
ملايين اللاجئين الذين يتوقون إلى الفرار إلى أوروبا ما لم يتم توفير المزيد من الدعم
الدولي، وهو ما حدث بالفعل، وتوجه المهاجرون إلى الحدود البرية مع اليونان، واستقلوا
الحافلات الصغيرة وسيارات الأجرة من إسطنبول.