EN 
جاء الثلاثاء الكبير بمثابة صفعة مؤلمة للسيناتور الديمقراطية "إليزابيث وارن" التي خسرت ولايتها الأصلية وخرجت دون تأمين أي نوع من المزايا في السباق.
وفاز بايدن بولاية ماساتشوستس في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين، ثم جاء ساندرز ثانيا، بينما جاءت "وارن" بالمرتبة الثالثة في عقر دارها.
وتشير تقديرات وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن وارن أمام قرارا صعبا بشأن مستقبل حملتها بعد فشلها في تأمين النجاح بولايتها الأصلية.
وقبل إغلاق صناديق الاقتراع في ماساتشوستس ، أوضحت حملتها أنها تخطط لمواصلة المسابقات المقبلة في ميشيغان وأريزونا وإيداهو ، الذين سيصوتون في وقت لاحق من هذا الشهر، وفقا لشبكة "سي ان ان".
وتشير الشبكة إلى أن الأداء الضعيف لاليزابيث في ولايتها الأصلية؛ بسبب فقدان الدعم بين مجموعاتها الأساسية من النساء والناخبين البيض المتعلمين من الجامعات والليبراليين، حيث استقطبت "وارن" نحو واحدة من كل 10 نساء في ماساتشوستس ، وفقًا لاستطلاعات الرأي، وكان هذا أقل بكثير من الفائز المحتمل جو بايدن المتوقع.
وأظهر جو بايدن تقدما في معظم الولايات في سباق الثلاثاء الكبير متفوقا على بيرني ساندرز الذي نجح في تأمين أصوات مندوبي 3 ولايات فقط حتى الآن.
