كشفت دراسة نشرتها بوابة "سوشيال ساينس ريسيرش نتوورك" عن تطور خطير في قضية فيروس كورونا، الذي يجتاح دول العالم، من شأنه أن يصعب من مهمة مواجهة الفيروس القاتل.
وقالت الدراسة إن الأعراض الأولية للمرضى المصابين حديثًا بفيروس كورونا باتت أكثر خفاء، وهو ما قد يشير إلى أن كورونا يتحور ويتغير.
وأشارت البوابة إلى أنعلماء صينيينوجدوا تغيرات طرأت على أعراض الإصابة بفيروس كورونا في أول المرضى، الذين أصيبوا بالمرض في بداية تفشيه الآن.
ولفتت إلى أن مختصين فحصوا 89 مريضا في ووهان، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، في البداية كان هناك 31 شخصًا أصيبوا بالعدوى من 16 يناير إلى 22 يناير في المجموعة الثانية - تم إدخال 58 شخصًا إلى المستشفى بأعراض فيروس كورونا من 23 إلى 29 يناير.
وأوضحت أن أعراض المرض في المجموعة الأولى من المرضى كانت ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في العضلات، وضعف، والبلغم، وانخفاض عدد الخلايا الليمفاوية.
كما تم العثور على نفس الأعراض في الأشخاص في المجموعة الثانية، لكنها كانت ضعيفة أو غير موجودة.
وكانت الأعراض مثل السعال والإسهال والغثيان وثقل في الصدر لدى جميع المرضى.
وخلص الباحثون إلى أن "الملاحظات الواردة في هذه الدراسة تشير إلى أن الأعراض الأولية للمرضى المصابين حديثًا أكثر خفاء، وأن نوعًا جديدًا من الفيروسات التاجية يمكن أن يتحول تدريجيًا إلى فيروس شبيه للأنفلونزا".
يعتقد الخبراء أن هذه التغييرات قد تشير إلى طفرة في الفيروس وتغيره، وحذر علماء صينيون من أن هذا هو سبب عدم ظهور المرض لفترة طويلة.