قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

كورونا يهدد بلدان العالم.. أكثر من 100 ألف مصاب و3400 وفاة.. إبعاد 300 مليون طالب عن الدراسة.. والأسهم الآسيوية والصينية تخسر 400 مليار دولار.. أبرز اهتمامات الصحف الإماراتية اليوم

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

  • "وام": الصين تخصص 16 مليار دولار لمكافحة كورونا
  • "الإمارات اليوم": أكثر من 100 ألف مصاب و3400 وفاة حول العالم
  • "الخليج": كورونا يبعد 300 مليون طالب عن مقاعد الدراسة حول العالم
  • "الوطن": كورونا يفتك بالأسهم الآسيوية والصينية تخسر 400 مليار دولار

تناولت الصحف الإماراتية اليوم، السبت، العديد من الموضوعات الهامة، وتصدر ذلك أن نحو 300 مليون طالب محرومون من الدراسة، حيث أصبحت إيطاليا آخر دولة تغلق مدارسها وجامعاتها في محاولة لوقف انتشار وباء كوفيد-19 الذي يثير هلعا في العالم ويهدد الاقتصاد العالمي.

وقالت "الخليج" إن إيطاليا تعتبر أكبر بؤرة في أوروبا، حيث تجاوز عدد الوفيات المائة ليصل إلى 107 وفيات من أصل 3089 حالة، لافتة إلى اتخاذ إجراءات استثنائية، حيث تقرر إغلاق كل المدارس والجامعات اعتبارا من الخميس وحتى 15 مارس.

أما كوريا الجنوبية، فتعتبر ثاني أكبر بؤرة إصابات بعد الصين "5776 إصابة، بينها 35 وفاة"، فمددت عطلة التلاميذ في المدارس ودور الحضانة لثلاثة أسابيع.

في إيران، أعلنت السلطات عن 15 حالة وفاة جديدة، "92 حالة وفاة حصيلة إجمالية للضحايا، و2922 إصابة"، وتم إغلاق المدارس أيضا، كما علقت كل المناسبات الثقافية والرياضية وخفضت ساعات العمل في الإدارات.

وبفعل الوباء، اضطرت 13 دولة إلى إغلاق كل مدارسها، ما أثر على الدراسة بالنسبة لأكثر من 290 مليون طالب في العالم، بحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" التي تحدثت عن "رقم غير مسبوق".

وذكرت اليونسكو أنه قبل أسبوعين كانت الصين التي ظهر فيها الفيروس في ديسمبر، الدولة الوحيدة التي أغلقت مدارسها.

وقالت "وام" إن شو هونغ تساي، نائب وزير المالية الصيني، أعلن أمس، الخميس، عن تخصيص بلاده 110.48 مليار يوان "15.93 مليار دولار" لتمويل جهود مكافحة فيروس كورونا.

وأضاف أن الصين ستضمن سلاسة عمل الحكومات المحلية في ظل تفشي الفيروس، وأن وزارة المالية ستؤمن الاحتياجات المالية لإقليم هوبي، بؤرة الفيروس.

وقالت "الوطن" إن الأسهم الأوروبية والأمريكية ارتفعت بدعم نتائج قوية لشركات كبرى وبيانات اقتصادية إيجابية، إضافة إلى أجواء بالتفاؤل حول قرب إتمام الاتفاق التجاري بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، لكن الأسهم الآسيوية، تعرضت لعاصفة خسائر كبيرة بسبب المخاوف من الانعكاسات الاقتصادية لوباء فيروس كورونا المستجد، على الرغم من إجراءات البنك المركزي لطمأنة الأسواق.

وفي بورصة نيويورك، منحت نتائج قوية لشركات مهمة، مؤشرات «وول ستريت» القدرة على مقاومة مخاوف انتشار «كورونا» وتأثيره في الأسواق، مستفيدة في نفس الوقت من بيانات اقتصادية قوية، وفي ظل ذلك ارتفع مؤشر «داو جونز» 350 نقطة تمثل 1.2%، وصعد «إس آند بي» 1.25%، وزاد «ناسداك» 1.57%.

وفي القارة العجوز، ارتفعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف يوم الاثنين، وسط ارتياح المستثمرين بعد خروج بريطانيا أخيرًا من الاتحاد الأوروبي، لكن المخاوف من تفشي الفيروس التاجي الصيني نالت من الحماس.

وارتفع مؤشر «ستوكس 600» بنسبة 0.2% ليصل إلى 411.73 نقطة، كما ارتفع مؤشر «فوتسي» البريطاني بنسبة مماثلة 0.2% عند مستوى 7304.9 نقطة، وارتفع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.3% ليصل إلى مستوى 5823.9 نقطة، في حين صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.4% ليسجل 13036.4 نقطة.

وفي آسيا بعد توقف دام عشرة أيام، تراجعت البورصات الصينية حوالي 8% الاثنين، في أكبر انخفاض منذ خمس سنوات، ليتكبد المؤشر الرئيسي خسائر بلغت 393 مليار دولار، كما بلغت الخسائر في وقت لاحق 420 مليار دولار، بسبب المخاوف من الانعكاسات الاقتصادية لوباء فيروس كورونا المستجد، على الرغم من إجراءات البنك المركزي لطمأنة الأسواق.

وتراجع مؤشر بورصة شنجهاي 7,72% إلى 2746,61 نقطة، بينما انخفض سوق المال في شينزن؛ ثاني بورصة في الصين القارية 8,41% إلى 1609,00 نقطة، في أول جلسة لهما بعد فترة توقف طويلة بسبب عطلة رأس السنة القمرية، وهو أكبر تراجع لسوقي المال منذ الانهيار المالي صيف 2015.

وتراجعت العملة الصينية أكثر من 1,5% إلى أقل من السعر الرمزي المحدد بسبعة يوانات لكل دولار، بينما تم تعليق المبادلات لصفقات الحديد والنحاس والنفط، بعد انخفاض تجاوز الحد الأقصى المسموح به.

واستقرت بورصة هونج كونج الاثنين، بعدما تراجعت الأسبوع الماضي، حيث سجلت ارتفاعًا بنسبة 0,17% إلى 26356,98 نقطة.

وفي طوكيو، أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض أمس، وهبط المؤشر نيكاي القياسي 1.01% إلى 22971.94 نقطة، وقاد قطاعا شركات المنتجات الاستهلاكية، وشركات تكنولوجيا المعلومات، الهبوط في السوق.

وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بـ 0.7% إلى 1672.66 نقطة.

من جانب آخر، تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم 100 ألف شخص، وتم تسجيل أكثر 3400 حالة وفاة حول العالم في 92 دولة ومنطقة، وتكبدت الأسواق العالمية في نيويورك وفرانكفورت وباريس ومدريد وميلانو ولندن الجمعة خسائر كبيرة، ما يؤكد الخشية من عواقب اقتصادية على المدى الطويل في جميع أنحاء العالم.

وبات وباء كوفيد-19 منتشرًا في كل القارات باستثناء أنتاركتيكا، وتجاوز عدد المصابين بالفيروس في العالم المائة ألف شخص بينهم أكثر من 3400 حالة وفاة في 92 دولة ومنطقة، وفق حصيلة جمعتها وكالة الأنباء الفرنسية استنادًا إلى مصادر رسمية.

وسجلت أسواق المال العالمية في نيويورك وفرانكفورت وباريس ومدريد وميلانو ولندن تراجعًا الجمعة، كما نظيراتها الآسيوية تزامنًا مع تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ المائة ألف شخص، ما يؤكّد الخشية من عواقب اقتصادية على المدى الطويل في جميع أنحاء العالم ومنذ إصدار تلك الحصيلة، سجلت 110 وفيات جديدة و3332 إصابة.

كما أعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الذي ينسق جهود مكافحة الفيروس في بلاده أنه تم تشخيص إصابات بكورونا لدى 21 شخصًا على متن سفينة سياحيّة قبالة ساحل كاليفورنيا.

والمصابون هم 19 من أفراد الطاقم واثنان من ركاب سفينة "جراند برنسيس" التي كانت قطعت رحلتها بعد اكتشاف أعراض لدى بعض الركاب وعددهم 3533 ولدى بعض أفراد الطاقم.