وتحولت المدرسة إلى ساحة كل من فيها ينافس الآخرلكي يصنع أكبر عدد من الأسرة.
ويمثل هذا اليوم امتدادا للمسيرة التي بدأتها المدرسة منذ ثلاثة أعوام لتلبية الاحتياجات الأساسية للوصول إلى مستوى معيشة أفضل للفئات المهمشة بالمجتمع.
يخصص دخل هذا اليوم إلى حي "الزرايب"، الواقع جنوب القاهرة، في منتصف الطريق بين محافظة حلوان ومنطقة المعادي بهدف التبرع بالجهد والوقت وليس فقط بالأموال.
وتحث المدرسة الطالبات على فكرة العمل اليدوي من أجل تقديم الخدمة للعائلات الأكثر احتياجًا، والتحدي هو تعليم الطالبات أن يفتحن أعينهن وقلوبهن على نطاق واسع لاكتشاف احتياجات المجتمع.
وقالت مديرة مدرسة القلب المقدس بمصر الجديدة ماري قليني إن سبب اختيار منطقة الزرايب هو الاحتياج الملح للأسر من احتياجات أساسية للمعيشة، ومن المقرر أن يشترك في أنشطة هذا اليوم الفني والبيئي هذا العام الطالبات من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي.
جدير بالذكر أن المنتجات التي قامت الطالبات بتصنيعها استخدمت فيها مواد من البيئة بهدف إعادة تدويرها لتقليل التلوث والنفايات في استخدامات جديدة لخدمة المناطق الأكثر فقرا.