مدير الأمن المركزي الجديد يطالب باعتمادات مالية جديدة لسد حاجات الضباط .. والوزير يوافق

كشف مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أن اللواء ماجد نوح مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي السابق، كان سيحال للتقاعد يوم 21 مارس الحالي.
وأضاف المصدر أنه تم استدعائه إلى مقر الوزارة ، لإبلاغه بالقرار، مشيرا إلى أنه في حال إقالة نوح، يمكنه إقامة قضية ضد الوزارة ، ويعود إلى منصبه بقوة القانون مجددا، ومن ثم تم انتدابه للعمل بديوان الوزارة حتى تنتهي فترة خدمته.
وأكد المسئول أن اللواء اشرف عبدالله الذي تم تعيينه خلفا لنوح، يعمل بقطاع الأمن منذ تعيينه فى وزارة الداخلية عام 1978 وتنقل ما بين قطاعات القاهرة والجيزة.
وأضاف أن وزير الداخلية استدعى عبدالله صباح اليوم، واجتمع معه قرابة الساعتين، قبل إعلان تعيينه رسميا ، وتمت مناقشة أزمة إضراب ضباط وأفراد الأمن المركزي.
وشدد الوزير خلال الاجتماع على إنهاء معاناة الضباط، إلا أن أشرف عبد الله طالب باعتمادات مالية جديدة من الوزارة لسد حاجات الضباط، وهو ما وافقت عليه الوزارة، بعد الاتفاق مع رئيس الوزراء هشام قنديل.
وذكر بعض صفحات الأمن المركزي على الفيسبوك أن الغالبية العظمى من الضباط غير راضية عن تعيين عبدالله مديرا للأمن المركزي، وغير راضية عن أدائه بشكل عام في القطاع.
يذكر أن اللواء نوح قد تم احتجازه منذ أيام من جانب ضباط وأفراد الأمن المركزي داخل معسكر في الإسماعيلية.