الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقدم لي خاطب غير مواظب على الصلاة فهل أقبل به؟.. دار الإفتاء تجيب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة الركن الأعظم في الإسلام وهى الصلة بين الإنسان وربه سبحانه وتعالى، وكلما كان الإنسان مدركا قيمتها ومواظبا عليها كان ذلك أقرب له عند الله وأصلح لحاله.

وأضاف عثمان، فى إجابته عن سؤال « تقدم لى شخص ومقصر فى الصلاة هل أقبل به زوجًا ؟ »، أنه لا يرفض الخاطب بسبب هذا الأمر وإنما عليكِ أن تحاولى معه بالحكمة والموعظة الحسنة والأخذ بيده لقوله تعالى (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ).

وأشار الى أنه إذا تقدم شاب لا يصلى أو غير ملتزم فى الصلاة فلا ترفضيه بسبب هذا الأمر بل عليكِ أن تشجعيه، فلو تم رفض كل شخص غير ملتزم او مقصر فى الصلاة لن تتزوج الكثير من الفتيات فيجب علينا عندما نجد شخصا كهذا أن نقف بجانبه فربما يصلح الله حاله.+

ماذا يفعل من كانت زوجته لا تصلي

 قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ترك الصلاة من أعظم الكبائر، فالصلاة هى عماد الدين.

وأضاف الشيخ أحمد ممدوح، في فتوى له، ردا على سؤال من سائل يقول فيه "ما حكم الزوجة التى لا تصلى؟"، أن ترك الصلاة أعظم من الكبائر فهى أعظم من الزنا وأعظم من السارقة ومن شرب الخمر، فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة"، فهذا أمر خطير للغاية ولكن عليك أن تدعو لها بالهداية والصلاح.

زوجي لا يصلي ولا يصوم ويسب الدين فهل يجوز طلب الطلاق منه

زوجى لا يصلى ولا يصوم ويتلفظ بألفاظ غير لائقة فهل يحرم العيش معه وهل يصح طلب الطلاق منه؟ .. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له. 

ورد عبدالسميع، قائلًا: لا يحرم العيش معه ولا تطلبي منه الطلاق لهذه الأسباب، فزوجكِ الذى لا يصلى ولا يصوم ويتلفظ بألفاظ سيئة كسب الدين فهذه الأسباب بمفردها لا تجعل الطلاق منه لازم، والذى يجعل الطلاق منه لازم هو سوء العشرة وعدم حسن المعاملة والأخلاق السيئة.

وأشار الى أن الإمتناع عن الصلاة والصوم معصية لكن لا يلزم الزوجة الطلاق والتلفظ بألفاظ غير لائقة معصية لكنه لا يلزم الزوجة حال كون زوجها على هذا الوصف أن تطلب الطلاق فلا يجب عليها أن تسعى للطلاق من زوجها، ربما كان هناك أشياء أخرى إيجابية فى شخصيته كان ينفق عليها ويراعي احتياجتها، فربما يكون أسباب ترك الصلاة متعددة وليست بالضرورة يلزم من كون الزوج لا يصلى ويتلفظ بألفاظ غير لائقة فى الدين أن يكون الحال هو الطلاق. 

زوجي لا يصلي ماذا أفعل معه ؟ أمين الفتوى ينصحها بعدة أمور

زوجى لا يصلي وتحدثت معه كثيرًا فى الصلاة، ولكنه لا يصلى فماذا أفعل معه ؟ سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. 

ورد العجمي، قائلًا: الأصل فى زوجك أنه كسول وعليكِ أن تنشطيه فانظري في حاله ونفسيته وحاولى أن تستخدمى الحكمة فى ذلك وقبل ذلك إسأل الله ان يهديه فإن هداه الله سينتظم فى صلاته ولا تهون عليه الصلاة أبدًا. 

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية؛ تقول صاحبته: « ما حكم العيش مع زوج لا يصلي ولا يزكي ولا يحج أو يعتمر رغم الاستطاعة، كما أنه يخون الأمانة..ماذا أفعل؟».

وأجابها الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بالدار، بأن تدعو له بصلاح الحال، وتواظب على الدعاء بشكل دائم له؛ فالله – سبحانه وتعالى- قادر على هدايته.

وأكد أن الدعاء هو محور المسلم فى جميع أحواله، حيث نبهنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كثيرًا على أن الدعاء ليس ألفاظًا تقال ولكنه حالة بين العبد وربه وتضرع ورقة قلب وخشوع نفس وسجود روح فهو حقيقة الافتقار الى العزيز الغفار.

وتابع قائلًا " إنه ينبغي على المسلم أن يستحضر الدعاء دائمًا فى جميع أحواله وأموره فى حال الشدة والرخاء وفى حال اليسر والعسر؛ فعندما التقم الحوت سيدنا يونس -عليه السلام- شفعت فيه الملائكة بأنه كان من المسبحين فلولا أنه كان من المسبحين للبث فى بطنه الى يوم يبعثون فرغم أن سيدنا يونس فى أوج غناه وأبهى قوته استشعر الضعف لمولاه والفقر لسيده".