EN 
قفز فيلم "كونتيجن" الذى عرض فى 2011 الى المرتبة الثامنة بين قائمة الأفلام الاكثر بحثا عبر جوجل بعد أن قامت بطلته الممثلة الأمريكية جوينيث بالترو بنشر صورة لنفسها مرتدية كمامة في رحلة عبر الأطلسي في 26 فبراير خاصة ان الفيلم يتحدث عن فيروس كورونا.
ورفع التفاعل مع الفيلم عبر جوجل بعد أن كان الفيلم فى المرتبة 270 بين قائمة الأفلام الأكثر بحثا ليأتى فى المرتبة الثامنة بعد فيلم "هارى بوتر" وتحقق ذلك بعد أن اعلنت الصين عن تفشى الفيروس الذى تناولته احداث الفيلم.
والفيلم تدور أحداثه حول سيدة أعمال تلقى حتفها (تقوم بأداء الدور الممثلة بالترو) بسبب عدوى فيروس غامض وقاتل أثناء رحلتها إلى الصين، ولكن ليس قبل أن تطلق شرارة إعلان حالة طوارئ صحية في جميع أنحاء العالم.
وهناك أوجه تشابه مذهلة بين ما يحدث حاليًا وفيلم كونتيجن إذ تصاب بالترو في الفيلم بعدوى الفيروس، المسمى "إم إي في 1"، من طاهٍ في هونغ كونغ، كان قد لامس خنزيرًا مذبوحًا انتقلت العدوى إليه عن طريق الخفافيش، بعد أن صافحته الممثلة في الفيلم ثم تسافر إلى بلدها وتمرض بشدة وتموت بعد ذلك بوقت قصير وسرعان ما يموت ابنها، ولكن تبين أن زوجها، الذي يقوم بالدور، الممثل مات ديمون، محصن بنظام مناعي جيد وفي الواقع، يعتقد خبراء الصحة أن انتقال العدوى من حيوان إلى إنسان في مدينة ووهان الصينية كان السبب وراء تفشي مرض كوفيد- 19 في ديسمبر الماضى.
وكشف مؤلف فيلم كونتيجن "سكوت بيرنز" أن الفكرة الأصلية للفيلم هي إظهار أن المجتمع الحديث عرضة لمثل هذه الأمراض وإن أوجه التشابه بين عدوى فيروس كورونا غير مقصودة، ولكن الأكثر أهمية وحساسية هو استجابة المجتمع وانتشار الخوف والآثار الجانبية لذلك".
