EN 
يعد " تل البلاصون" أحد التلال التابعة لمركز منیة النصر بمحافظة الدقهلية ذات التاريخ الاثرى المتميز ويعرف التل ايضا بإسم تل بلسون أو تل بلاسون كما یسمى أیضا كوم الجوابر، وذلك لوجود قریة مجاورة للتل تحمل إسم كفر الجوابر.
يقول الدكتور محمود المحمدى الخبير السياحى، ان هذا التل يقع جنوب شرق الكردي بطریق شلبایة بعزبة البكري التي تقع في بدایة الطریق المؤدي للتل، أما التل نفسه فیتبع عزبة صلیب ویلاحظ أن مساحة كبیرة من التل الأصلي تشغلها الآن أراضي زراعیة والتل في أغلب أجزاؤه یقع في مستوى الأرض الزراعیة المحیطة به عدا الجزء الأوسط الذي یرتفع تدریجیا لیصل لأقصى إرتفاع له ویبلغ تقریبا من 8-7 امتار ، وتغطي أرضیة الموقع السبخیة كمیة كبیرة من الكسرات الفخاریة إلى جانب قطع عدیدة من الطوب الأحمر.
وواصل قائلا" كذلك تغطي عدة أجزاء من التل نباتات عشبیة لاسیما بالمناطق المنخفضة من التل والتي تقع بمستوى الأرض الزراعیة والتل من السهل الوصول إلیه من خلال سیارة خاصة حیث یوجد طریق ممهد مرصوف یساعد في الوصول لمنطقة التل .
ويضيف أن هذا التل زاره العدید من الدارسین مثل فوكارت في بدایة القرن العشرین حیث وصف التل بأنه عبارة عن تل طویل أسود بیضاوي الشكل تبلغ مساحته 1500 متر وذكر أن إرتفاع التل آنذاك یصل إلى ١٥ مترا، وكل أجزاء التل تنتشر علیها قطع فخاریة، كما تنتشر كتل صغیرة من الطوب الأحمر ترجع للعصر الیوناني الروماني كما تنتشر عدید من بقایا الجدران في أقصى شرق التل بارتفاع یصل لأربعة أمتار فیما ذكر إبراهیم محمد كامل في وصفه للتل أنه یرتفع في منتصفه عن مستوى سطح الأرض الزراعیة بأكثر من خمسة أمتار ویتدرج في الإرتفاع حتى یصل لمستوى سطح الأرض الزراعیة في أطرافه وأن أجزاؤه المنخفضة تمتليء بالمیاه.
واستطرد قائلا "قام سبنسر بزیارة التل عام ١٩٩٧ وذكر مثل سابقیه أن التل یرتفع في جزئه الأوسط وأن التل تنتشر به بقایا جدران من الطوب اللبن و عثر بالتل على بقایا زجاج، وكسرات لأواني یرجع تاریخها للعصر المتأخر والعصر الیوناني الروماني.
ويضيف أن هذا التل زاره العدید من الدارسین مثل فوكارت في بدایة القرن العشرین حیث وصف التل بأنه عبارة عن تل طویل أسود بیضاوي الشكل تبلغ مساحته 1500 متر وذكر أن إرتفاع التل آنذاك یصل إلى ١٥ مترا، وكل أجزاء التل تنتشر علیها قطع فخاریة، كما تنتشر كتل صغیرة من الطوب الأحمر ترجع للعصر الیوناني الروماني كما تنتشر عدید من بقایا الجدران في أقصى شرق التل بارتفاع یصل لأربعة أمتار فیما ذكر إبراهیم محمد كامل في وصفه للتل أنه یرتفع في منتصفه عن مستوى سطح الأرض الزراعیة بأكثر من خمسة أمتار ویتدرج في الإرتفاع حتى یصل لمستوى سطح الأرض الزراعیة في أطرافه وأن أجزاؤه المنخفضة تمتليء بالمیاه.
واستطرد قائلا "قام سبنسر بزیارة التل عام ١٩٩٧ وذكر مثل سابقیه أن التل یرتفع في جزئه الأوسط وأن التل تنتشر به بقایا جدران من الطوب اللبن و عثر بالتل على بقایا زجاج، وكسرات لأواني یرجع تاریخها للعصر المتأخر والعصر الیوناني الروماني.
