الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزيرة البيئة تطلق مشروع «مبادرة زراعة الأسطح» بالمركز الثقافي البيئي التعليمي.. فؤاد: تعد نموذجا يمكن تطبيقه في باقي المحافظات

الدكتورة ياسمين فؤاد
الدكتورة ياسمين فؤاد - وزيرة البيئة

وزيرة البيئة:
= المشروع بدأ من سطح مبنى المركز الثقافى البيئى التعليمى بيت القاهرة الفسطاط
= تزويد مشروع زراعة الأسطح بوحدة تصنيع السماد لإنتاج السماد العضوي من مخلفات النباتات

أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مشروع "مبادرة زراعة الأسطح" بالمركز الثقافى البيئى التعليمى بيت القاهرة بالتعاون مع هيئة التعاون الدولى الألمانى GIZ ومبادرة شجرها، وذلك فى إطار مبادرة "اتحضر للأخضر" تحت رعاية عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لرفع الوعى البيئى، واستمرارا لجهود الدولة فى اتخاذ خطوات تنفيذية لإعادة تطوير القاهرة التاريخية بمنطقتى الفسطاط ومصر القديمة كمركز إشعاع حضاري وبيئى وثقافي لخلق بيئة صحية آمنة ورفع مستوى معيشة المواطن.

أكدت وزيرة البيئة أن المشروع بدأ من سطح مبنى المركز الثقافى البيئى التعليمى بيت القاهرة الفسطاط بنظامي "المراقد الخشبية والهيدروبونيك" لزراعة العديد من نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية بأنواع وألوان مختلفة مع مراعاة وجود نظام لضبط الري وصرف المياه يضمن توفير الماء والعناصر اللازمة للنمو، كما تم تزويد مشروع زراعة الأسطح بوحدة تصنيع السماد compost machine لإنتاج السماد العضوي من مخلفات النباتات لما له من فوائد فى زيادة خصوبة التربة وإمدادها بالعناصر اللازمة لنمو النبات ومن ثم الحصول على ناتج زراعى مفيد وغنى بالعناصر الغذائية اللازمة.

وقالت الوزيرة: "قررنا الاستفادة من سطح المبنى التابع للوزارة بالتعاون مع مبادرة شجرها لنشر فكرة زراعة الأسطح، وبدأنا بأشجار مثمرة وطبية نستطيع الاستفادة منها وتضيف الشكل الجمالي للمكان، كما تعد نموذج يمكن تطبيقه فى باقي المحافظات"، مضيفة أن هذا المشروع يبعث عدد من الرسائل ومنها أن كل فرد يمكن أن يبدأ من موقعه لنجمل بيئتنا".

وتابعت: "كما أن زراعة الأسطح تجربة سهلة وبسيطة وغير مكلفة، بأقل الامكانيات يمكن أن ننفذ مشروع تستفيد منه وتساهم في تقليل تلوث الهواء بتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فإذا قام كل منا بزراعة شجرة سنواجه تلوث الهواء ونحافظ على مواردنا وننميها". 

وأكدت وزيرة البيئة على أهمية زراعة الأسطح كمظهر حضاري ومتنفس طبيعى للمواطنين، كما أنها تمد الفرد باحتياجاته من الأكسجين من خلال تقليل التلوث البيئي الناتج عن التغيرات المناخية وزيادة مساحات المباني والمنشآت مع قلة الغطاء النباتي، وشددت فؤاد على أن زيادة المساحات الخضراء تساعد على تحسين البيئة وتنقية الهواء من خلال تغيير مكان الزراعة التقليدي واستخدام تقنيات الزراعة بدون تربة.

كما أشادت "فؤاد" بالدور المحورى لمؤسسات المجتمع المدنى والشباب فى عملية التنمية وتحقيق مشاركة مجتمعية فعالة للنهوض بالبيئة وتنمية المجتمع، مسترشدة بما تنفذه مبادرة شجرها من جهود لدعم مفهوم التشجير وتشجيع الشباب على تبنيه وتنفيذ مشروعاتهم التي تخدم البيئة والمجتمع. 

وأضافت الوزيرة أن الوزارة تسعى جاهدة إلى إطلاق مثل هذه المبادرات وتعميمها على مستوى المؤسسات والمباني في مختلف مدن ومحافظات الجمهورية ونشر ثقافة زيادة المساحات الخضراء لدى المواطنين كمظهر حضاري ووجه جديد للزراعة فى المدن كما أنها تساعد على التخلص من المهملات التي تخزن بها وتتسبب فى تشويه المظهر الجمالي للمباني وتحد من تواجد الكائنات الضارة نتيجة معيشتها بالأسطح المهملة.