EN 
يقدم زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون على تجربة صاروخية جديدة، هي الرابعة منذ فبراير، ورغم الإجراءات المشددة التي تتخذها البلاد لمواجهة تفشي فيروس كورونا، تميز الزعيم كيم خلال ظهوره بعدم ارتداء الكمامة، رغم إلزام جميع الضباط بارتدائها.
تشير صحيفة "سترايت تايمز" إلى إشراف كيم جونج اون على عديد من التدريبات العسكرية خلال الفترة الأخيرة، بينما تقوم البلاد بإجراءات استثنائية لمنع تفشي كورونا، حيث تم عزل الآلاف من الأجانب والدبلوماسيين وغيرهم وتطبيق الحجر الصحي عليهم خوفا من الوباء.
لكن السؤال الذي أثار اهتمام كثيرين هو لماذا يظهر زعيم كوريا الشمالية بدون كمامة، رغم أن وسائل الإعلام الحكومية تطالب المواطنين باستمرار بارتداء تلك الكمامات وتحذرهم من مخالفة الأمر.
وخلال الـ4 مرات التي ظهر فيهم كيم منذ تفشي كورونا، لم يرتد الزعيم الكوري قناعا وكان يبقي وجهه مكشوفا، بينما يبدو أن جميع الضباط لديهم أوامر بارتداء كمامات سوداء.
تقول الصحيفة إن كوريا الشمالية تتحكم في نشر صور الزعيم بعناية، موضحة أن ملامحه المكشوفة وعدم ارتداء كمامة تحمل رسالة مقصودة.
ونقلت عن محلل كوري جنوبي قوله إن كيم "يرغب في أن يظهر للناس أنه ليس خائفا من الفيروس.. وأنه فوق الإصابة"، موضحا أن ذلك يتفق مع جوهر الدعاية القيادية لكوريا الشمالية.
وأوضحت في تقريرها أن الكوريين لا يشعرون أن هناك تناقضا أو أن الزعيم لا يلتزم بالتعليمات، لأنهم يدركون أن الزعيم "في مكان آخر تماما".
بينما يقول آخر، إن صورة كيم مرتديا كمامة قد تقوم بتقويض جاذبيته وتظهره "جبانا" أو خائفا من الإصابة بالفيروس.
وفي وقت سابق، طالب الزعيم كيم من كوريا الجنوبية المساعدة لمواجهة خطر كورونا رغم عدم الإعلان رسميا عن تسجيل أي إصابة بالفيروس القاتل، وسط أنباء عن تكتم على وجود إصابين بكورونا في أقرب جارة إلى الصين.
