قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الأوقات التي يكره فيها الصلاة.. مستشار المفتي يكشف عنها

اوقات يكره فيها الصلاة
اوقات يكره فيها الصلاة

ورد سؤال للدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لفضيلة المفتي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مضمونه "تفوتني صلاة الفجر، متى أقضيها؟".

وقال "عاشور" في إجابته عن السؤال الوارد إليه، إن صلاة الفوائت تصلى في أي وقت ولا يوجد بالنسبة لها وقت كراهة او محرم، لافتا إلى أن الأوقات التي يكره فيها الصلاة هي بعد الفجر إلى شروق الشمس بـ 20 دقيقة وبعد صلاة العصر إلي المغرب، ولكن الصلاة المكروهة هنا هي النفل المطلق التي لا سبب لها.

وأضاف أمين الفتوى، أن الصلاة التي لها سبب ويجوز صلاتها في أوقات الكراهة، هي صلاة الاستخارة وركعتي قضاء الحاجة وصلاة الجنازة، منوها بأن صلاة الفوائت يجوز صلاتها في أي وقت ذلك لأن المسلم لا يعرف متى يحين قضاء الله.

7 فضائل عظيمة لمن يحرص على صلاة الفجر

أجر صلاة الفجر.. الصّلوات في الإسلام كثيرة متعددة؛ فمنها ما هو مطلوب فرضًا كالصّلوات الخمس المَكتوبة: الفجر، والظّهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، ومن الصلوات ما هو سُنّة من السنن المندوبة؛ كالسنن الرّواتب، وصلاة الضّحى وغيرهم، ولابدّ لكل مُسلم أن يتعلّم كيفيّة أداء الصلاة ويعلم فضلها وأجرها؛ لينال رضى الله- تبارك وتعالى-، وينال رحمته وأجره ورضاه؛ فينعم بالجنان في الآخرة..


صلاة الفجر
لصلاة الفجر في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة - تبارك وتعالى-، فصلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر (وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا)، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة -تبارك وتعالى- من صلاة، وقد قال الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: «بشّر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة».

أجر صلاة الفجر
للصّلاة عمومًا فضلٌ وأجٌر كبيرٌ وعظيم، فهي تَنهى العبد والإنسان المسلم عن الفحشاء والمنكر والآثام الكبيرة؛ لقوله - تعالى-: «إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ»، ويجب على كل إنسان مسلم أن يُحافظ على جميع الصّلوات المكتوبة التي أمر بها الله - سبحانه وتعالى - وخاصةً صلاة الفجر-؛ وذلك امتثالًا لقوله تعالى: «حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ»، والصلاة الوسطى كما قال العلماء هي صلاة الفجر.