الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندى يطالب بإلغاء مجالس العزاء للوقاية من انتشار كورونا

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه يجب التعاون مع الأجهزة التنفيذية، فى اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، لافتا إلى أن هذا الأمر من ضمن الأخذ بالأسباب، وسيدنا عمر بن الخطاب رجع من بلد كان منتشر فيه الطاعون.

وأضاف خالد الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم، السبت: "مجالس العزاء يمكن أن تتسبب فى تفشى المرض، وبالتالى يجب إلغاؤها حفاظا على أرواح الناس من انتقال العدوى لهم".

حكم التستر على مريض كورونا
قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك عدة دروس مستفادة من انتشار فيروس كورونا الذي تسبب في وفاة العديد من الأشخاص حول العالم.

وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون» على فضائية «dmc»، أن تلك الدروس هي «احترام علم الغيب» و«النظافة» و«الأخذ بالأسباب».

وأضاف: «فيروس كورونا يمكن القضاء عليه في 3 أيام، بالقواعد الصارمة وعدم المجاملة وعدم التستر على أي حالة مرضية، وعدم مخالطة الأصحاء من قبل المريض، والإبلاغ المناسب في الوقت المناسب لاتخاذ الإجراءات المناسبة، إنما كل واحد يتستر على التاني عشان خايف بتوع الصحة ياخدوه للمستشفى، لما كل واحد لا يبالي بأنه يبلغ عن نفسه بالأعراض التي تطابق المرض، ده خيانة لله والرسول والأمة».

ولفت الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن انتشار فيروس كورونا يعد نوعًا من التحذير والتخويف وليس الإفناء، ولا داعي للفزع.

وأكمل:  «إن الهلاك يحدث عندما نثق فى أنفسنا أكثر من اللازم»، متابعًا: «يا ما كنا واثقين من نفسنا في حاجات وعكت علينا كلنا».

وشدد الشيخ خالد الجندي على أنه يجب أن تترك فى قلبك مساحة للإيمان لأن هذه المساحة هى التى ستنجيك، لافتًا إلى أن الثقة بالنفس يجب أن تُحاط وتقنن بحاجز الإيمان.

وتابع الشيخ خالد الجندي: "إن الثقة بالنفس لو زادت عن حدها الطبيعي تصبح غرورا، ولا نريد غرورًا ولا خنوعا"، منوهًا إلى أن "العالم اتجه إلى الغرور، فكانت النتيجة أن الله قال لهم لا، ما زال الحق موجودًا ولكن أنتم الذين نسيتوا، فيفكرنا بآيات عجيبة وهو كورونا جنود غير مرئية، متسائلًا: «هو مين الذي يستطيع رؤية الفيروس؟ ولكنه من الجنود الموجودة».

وألمح الشيخ خالد الجندي، إلى أن الحجر الصحي المطبق حاليًا لا يسعد به الإنسان، مشيرًا إلى أن تطبيقه فيه نجاة الفرد والمجتمع بالكامل.

وقال إن التدابير الوقائية والصحية شديدة وصعبة ومرهقة، منوهًا إلى أنها ضرورة لا بد منها لأن فيها خيرًا ومنافع وحماية للمجتمع ووقاية للمجتمع.

وأوضح أن الإنسان قد يكره طاعة ولكن فيها نجاته، كالطفل الذي يكره طعم الدواء ولكن فيها نجاته، لافتًا إلى أن الله قرن الصبر بالصلاة، كما ورد في قول الله تعالى: «وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ»، لأن الصلاة بالنسبة لمعظم الأشخاص مرهقة ومشقة.




دعاء التحصين من كورونا
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن التحصن بالرقى والأدعية والأذكار الشرعية من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان -صلى الله عليه وسلم- يكثر من الاستعاذة بالله من «مِنْ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئْ الْأَسْقَامِ» رواه أبو داود (رقم/1554).

ونشرت الإفتاء عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، دعاء التحصين من الأوبئة، وذلك تزامنًا مع انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا فى عدد من دول العالم، والذي لاقى الآلاف مصيرهم بسبه.

وجاء نص الدعاء «تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير»، ناصحةً بترديد هذا الدعاء قبل النوم وعند الاستيقاظ منه.

ورد هذا الدعاء عند بعضُ فقهاء المالكية عن الشيخ أحمد زروق، وكلمات هذا الدعاء كلمات شرعية، ليس فيها ما يخالف الشريعة، بل هي كلمات خير وتعظيم لله عز وجل، جاز الدعاء به، والتحصن بما جاء فيه.