قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم انه قبل ظهور التكنولوجيا كانت القراءة هي الأساس في البيوت المصرية .
بالتعاون مع مؤسسة البحث العلمي الإماراتية.. التعليم تطلق المشروع الوطني للقراءة
وزير التعليم: يمكننا محاربة كورونا بالعلم وليس بالكلام على السوشيال ميديا
وأضاف وزير التربية والتعليم خلال فعاليات حفل إطلاق المشروع الوطني للقراءة ، نسعى لإعادة فكرة القراءة من اجل اكتساب المعرفة وليس من اجل تجميع الدرجات.
وأوضح وزير التربية والتعليم ان القراءة تنمي مهارة التفكير التحليلي والتأمل والبحث ، بالإضافة لتعميق مهارات اللغة العربية، و تعزيز الهوية.
وأشار وزير التربية والتعليم ان هجرة القراءة هو سبب ضعف اللغة العربية لدى الأجيال الجديدة.
وقال وزير التربية والتعليم : ان المشروع الوطني للقراءة يعد مشروعا مهما وسيساعد على اعادة الاهتمام بالقراءة من جديد ، مشيرا إلى انه يتم التعاون في هذا المشروع مع مؤسسة البحث العلمي بالإمارات.
وأضاف وزير التربية والتعليم : على سبيل المثال خلال الوضع الحالي في حربنا ضد فيروس كورونا ، فعلى الجميع ان يعي انه لا يمكن خوض هذه الحرب الا من خلال العلم والمعرفة ، فلن ننتصر بالكلام والسخرية عبر السوشيال ميديا.
وناشد وزير التعليم جميع المصريين بالتوقف عن الاهتمام بدرجات الابناء ، و رفع الاهتمام بتعميق المعرفة و المهارات لدى ابنائهم من اجل تعلم حقيقي ، مشيرا إلى انه لابد للاهالي ان يشجعوا ابناءهم على القراءة والبحث والمعرفة.
وأكد وزير التربية والتعليم انه يتمنى ان يحدث هذا المشروع نهضة حقيقية ، نفسنا نوصل ان كل طالب في مصر يشارك في المشروع القومي للقراءة و يقرأ ٣٠ كتابا.
جدير بالذكر أنه يعد المشروع الوطنـي للقـراءة هـو مشروع ثقافـي تنافسـي مســتدام يهــدف إلــى توجيــه أطفــال مصــر وشــبابها لمواصـلة القـراءة الوظيفيـة الإبداعيــة الناقــدة التـــي تمكنهــم، من تحصيل المعرفـة وتطبيقـها وإنـتاج الجديد منهـا، وصـولًا لمجتـمع يتــعلم و يفـكر و يـبتكر، وهـو مـا يتسق مع رؤيـة مصر 2030 ، ويتوافـق مع أجندة وزارات الـتربيـــة والتـعليــم والتـعليــم العـالــي والثـقافـــة ورؤيــة الأزهــر الشــريف ورسالتــه.
وبالنسبة لـ التنافس المعرفي في هذا المشروع ، فهوخاص بالتنافس بين جميع طلبة جمهورية مصرالعربية من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي ،وفق آليات ومعايير محددة؛ إذ تم تخصيص جوائز بقيمةخمسة ملايين جنيه مصري لمجموع الفائزين.
ويتم المشاركة من خلال المدرسة أو المعهد فقط ، حيث لابد منقراءة 30 كتابا باللغة العربية، وتلخيصها في مُدَوَّنَتيْ الإنجاز ، ويكون التلخيص للصفين الأول الثانوي والثاني الثانوي في الموقع الإلكتروني ، على أنتكون القراءة طوال العام ، ويتم الاحتفال بالفائزين في أبريل من العام التالي.
أما عن الفئات المسموح لها بالمشاركة فهي كالتالي :الصفان الأول والثاني الابتدائيان ، والصفوف من الثالث الابتدائي حتى السادس الابتدائي ، والصفوف من الأول الإعدادي حتى الثالث الإعدادي ، والصفوف من الأول الثانوي حتى الثالث الثانوي.
وبالنسبة لمعايير الكتاب المقروء :30 كتابا باللغة العربية ،لا تقل عدد صفحات الكتاب عن لا تقل عن 15 – 85 حسبالصف الدراسي
وبالنسبة للمحتوى فيمكن القراءة في أي من مجالات المعرفة ، على ألا تقل المجالات المعرفية للكتبالمقروءة عن 2- 5 مجالات حسب الصف الدراسي.
وبالنسبة لمراحل التصفيات فتتمثل في 4 مراحل كالتالي :الأولى تتمعلى مستوى المدرسة/المعهدحيث ترشح المدرسة/المعهدطالبا واحدا من كل فئة ، أما المرحلةالثانية فتتمعلى مستوى الإدارة التعليمية/الأزهريةويتم فيها ترشيح طالب واحدمن كل فئة ، أما المرحلةالثالثة فتتمعلى مستوى المديرية/المنطقة الأزهرية ويتم فيها ترشيح خمسة طلابمن كل فئة لكل مديرية وطالب واحد من كل فئة لكل منطقة أزهرية ، وبالنسبة للمرحلةالرابعة فتتمعلى مستوى الجمهورية: ويتم ترشيح الخمسة الأوائل من كل فئة ، حتى يتم الوصول إلى المرحلةالنهائيةعلى مستوى الجمهوريةوفيها يتم اختيار الأولعلى كل فئة، والأول على مستوى الجمهورية.
أما عن تفاصيل المنافسة بالنسبة للمعلمين ، فيتمالتنافس بين جميع معلمي الطلبة من الصفالأول الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي وفق
آليات ومعايير محددة؛ إذ تم تخصيص جوائز بقيمة خمسةملايين جنيه مصري لمجموع الفائزين.
وتتمثل آليات التطبيق فيما يلي :يملأ المعلم بنفسه استمارة التسجيل الإلكترونية ، ويجبقراءة 30 كتابا باللغة العربية،وتلخصيها في الموقع الإلكتروني ، على أنتكون القراءة طوال العام ، وتنطلق المنافسة رسميًا في سبتمبر من كل عام، ويتم الاحتفال بالفائزين في أبريل من العام التالي
وبالنسبة لمعايير الكتاب المقروء ، فلابد من قراءة30 كتابا باللغة العربية ، ومسموح بالقراءة فيجميع مجالات المعرفة الملائمةلمستوى المعلمين ، ولكن يجب أنيغطي ما لا يقل عن خمسة مجالاتعرفية أساسية وتكون كالآتي: خمسة كتب على الأقل في الجانب المهني ، وخمسة وعشرين كتابا آخر في مجالات الثقافة العامة والمعارف.
وبالنسبة لمراحل التصفيات فتتمثل في : المرحلةالأولىعلى مستوى المدرسة/المعهد ويتم فيها ترشيح معلمواحد من كل مدرسة/معهد ، والمرحلةالثانيةعلى مستوى الإدارة التعليمية/أزهرية ويتم فيها ترشيح معلمواحد من كل إدارة تعليمية/الأزهرية ، أما المرحلةالثالثة فتتمعلى مستوى المديرية/المنطقة الزهريةوفيها يتم ترشيحالعشرة الأوائل على مستوى كل مديرية/منطقة أزهرية ، يتم ثم اختيار الثلاثة الأوائل من كل مديرية ،والأول فقط من كل منطقة ازهرية للمشاركة في التصفيات النهائية ، أما المرحلةالرابعة فتتمعلى مستوى الجمهورية ويتم فيها ترشيحالعشرة الأوائل على مستوى الجمهورية ، ثم يرتبون من الأول إلى العاشر.
ويحصل الفائز الاول على مستوى الجمهورية على جائزة مليون جنيه و يحصل على لقب المعلم المثقف.
وتتمثل الأهداف الإستراتيجية للمشروع في :تنميـة الوعـي بأهميـة القـراءة لدى المجتمـع المصـري؛ لتحقيـق المشـهد الثقافـي المنشـود. ، و تمكـين الأجيال من مفاتيـح الابتكار عـبر الـقراءة الإبداعية النــاقدة المنتجــة للمعرفــة ، و تعـزيز الـحس الوطني والشـعور بالانتمـاء عبـر دعـم القيم الوطنيـة والإنسانيـة ،وإثراء البيـئة الثقافـية فـي المدارس /المعاهد والجامـعات بما يدعم الحوار البنـاء والتسـامح وقبول الآخر ، وتشجيـع المشـاركات المجتمعية الداعمة للـقراءة ،والعنايـة بكتـب الناشئـة عبر إثراء المكتـبات ورفــع جــودة المحتـوى والإخراج ،وتقديـم مشــروع ثقافـي نموذجـي مستــدام قائــم علــى أسـس علميـة لتشجيـع مشـروعات مماثـلة.