EN 
- درجات الحرارة المُرتفعة تحد من انتشار فيروس كورونا
- نتائج أول اختبارات أول لقاح لكورونا مبشرة حتى الآن
- طريقة غريبة تساعد في تحسن مرضى كورونا
تسود العالم الآن حالة من الرعب من انتشار فيروس كورونا بصورة كبيرة وسريعة في مختلف البلدان وتزايد عدد الإصابات وللاسف جميع الأخبار المنشورة عن الفيروس سلبية ومخيفة وتصيب بالذعر.
وتوصل بحث صيني جديد إلى أن درجات الحرارة المرتفعة تحد من انتشار فيروس كورونا وأكد استنتاجهم بحثا جغرافيا يبين أن البلدان الحارة تنخفض فيها نسب ضحايا الفيروس.
وأجرى جون نيكولز أحد كبار علماء الأمراض في الصين بحثا نسخة من الفيروس التاجي (SARS-CoV-2) الذي ينشأ في المختبر ، ويسبب مرض COVID-19 والمعروف باسم فيروس كورونا، يظهر أن الحرارة تؤثر على الفيروس وتؤثر على سلوكه.
اقرأ أيضا
وقال جون نيكولز أستاذ علم الأمراض بجامعة هونج كونج لموقع " AccuWeather" يكون بقاء واستمرار الفيروس في البيئات الباردة أطول من تلك الدافئة.
ونشر نيكولز وفريق عمله من جامعة صن يات صن في قوانغتشو في الصين ، بنشر بحث يؤكد تأثير الحرارة واعتمدوا على واحدة من أولى النسخ المزروعة في المختبر من السارس - CoV - 2 في العالم، الذي يسبب مرض كوفيد -19.
ولاحظ الباحثون في الدراسة أن "درجة الحرارة يمكن أن تغير بشكل كبير انتقال COVID-19" . وأنه شديد الحساسية لدرجات الحرارة المرتفعة".
ورغم توصل الفريق البحثي لهذه النتائج من خلال عدة اجراءات علمية خاصة بـ فيروس كورونا إلا أن خبراء الأمراض المعدية الآخرين غير مقتنعين حتى الآن.
بشرى الدواء
أعلنت الصين عن بدء إجراء التجارب السريرية على البشر باستخدام أم كأول لقاح يتم تطويره لمكافحة فيروس كورونا الجديد.
وذكر تقرير نشرته صحيفة الشعب اليومية، أن الصين أجازت إجراء التجارب السريرية على أول لقاح تطوره لمحاربة فيروس كورونا.
وذكر موقع سكاي نيوز أن الصحيفة نفسها نشرت تقريرا آخر حول تحالف استراتيجي بين شركة أدوية ألمانية وأخرى صينية لتطوير وتسويق لقاح ضد الفيروس في الصين.
وأضاف التقرير أن فريق الباحثين الذي يعمل على التجارب، يقوده الدكتور تشين واي، من أكاديمية العلوم الطبية العسكرية في الصين.
طريقة جديدة .
وقال الدكتور مجدى بدران، استشاري المناعة وأمراض الحساسية، إن فيروس كورونا المستجد كوفيد – 19 أثار حالة من الخوف على المستوى العالمي لأنه مرض جديد وما زال العلماء لا يعرفون كل أبعاده، وليس لـ فيروس كورونا علاج معتمد من منظمة الصحة العالمية.
