ربما تشهد الأيامالمقبلة حالة من الصراع الشديد بين دول العالم المتقدم حول إنتاجمصل جديد لعلاج فيروس كورونا المستجد الذي قال عنه الخبراء وأهل العلم بأنهشديد الخطورة والتأثير، لا يرىبالعين المجردة ، ولا يفرق بين دول فقيرة وغنية ولا بين حكومة وشعب او بين حاكم ومحكوم ولا بين مشهور وشخص عادي، لاسيما أن منظمة الصحة العالمية كانت قد صنفت فيروس كورونا بانه وباء عالمي ،بعد انتشاره في عدد كبير من دول العالم واصابة المئات بل الاف من المواطنين ناهيك عن خسائر بمليارات الدولارات !
علي أي حال فالصراع علي إنتاج مصل جديد لفيروس كورونا قد بدأ علي أشدهبين الدول الكبري من أجل إنتاجه وبالتالي الحصول علي الأرباحالخيالية التي تتعدي آلاف مليارات الدولارات!
فهناك من يري أن الوصول إلىعلاج او أمصال لهذا الفيروس ليست بعيدة علي الإطلاق، حيث أشهرت بعض الدول اسيافها واستعدت للسباق بين شركات الادويه ومن يربح الرهان ويكسب المليارات الاول وقبل الآخركما هو معتاد في مثل هذه الازمات التي تستغلها دول بعينها للمتاجرة في الصحة وتحقيق مكاسب خيالية سواء كانت عن طريق الاتصالاو المضادات الحيويه او الادوية ، وربما الفترة القادمة ستشهد حالة من الصراع بين العلماء في المعامل المختلفة ومراكز الابحاث حول من يجني ثمار الازمة والمحنة التي يواجهها العالم كله بسبب الوباء القاتل كورونا !
ربما فيروس كورونا يدخل في إطارالحرب البيولوجية التي تستخدم بين الدول لترجيح كفة احد الاطراف المتصارعة عن الأطراف الأخرى، مثلما كان هناك دور الحرب الكيماوية والجرثومية وكلها اساليب سبقت الحروب النووية التي اختبرتها امريكا ضد اليابان ، ومن ثم كانت كورونا سلاحا جديدا يستخدم في الحروب لا تهدم مباني او مصانع ولا تحرق وزارات .!
والحقيقة التي يريد الجميع معرفتها لم تظهر بعد وهي خاصة بمن الذي اطلق الكورونا ومن اي بلد ؟ وفي اي توقيت ؟ وهل من الصين ؟ ام ايطاليا ؟ ام امريكا ؟ وكيف اجتاحت كورونا البلاد في اوروبا واسيا وشمال افريقيا ومصر وأمريكاوكيف اخترقت الحدود والمدن والأشخاصفي البيوت وعلي المقاهي والنوادي والمطاعم والمدارس !
ولكن علي اي حال فمن المؤكد أن دول العالم سوف تدفع أرواحاواموالا وضحايا خلال هذه الحرب ولا يمكن لأحدأطرافالصراع أن يؤكد علي خروجه منتصرا بالرغم عدم اطلاق رصاصة واحدة خلالها !
لقد استطاعت كورونا ان تفعل ما لا تستطيع الاوائله ! فقد قامت باغلاق مدن صينية بأكملهاوكلفت دولة مثل امريكا ٥٠ مليار دولار، وأوقفتالحياة في ايطاليا وفرنسا وبريطانيا ودول أوروبية أخرىعلاوة علي وقف السياحة في هذه الدول ، ووفاة ما يقارب ٩٠٠٠ انسان واصابة ٣٠٠ الف فرد حول العالم في ايام معدودة !!
هذه الأزمات دفعت دول العالم الكبري الي الدخول حلبة الصراع حول تورته الحصول علي المصل لإنتاجدواء لكورونا حتي لا تفوت هذه الفرصة علي هزيمة واقتصاد بلدها .!
لقد أصبحت كورونا وغيرها من الفيروسات سببا في قلق وخوف شعوب العالم من ناحية وسبوبة لدول متقدمة بعينها في الاقتصاد والعلم من أجلزيادة أرصدتهمو حجم اقتصادها وانعاش خزائنها بالمليارات علي حساب شعوب الدول النامية وبلدان العالم الثالث والتي لا تهتم بالعلم والذين عليهم أن ينتظروا كل يوم مصيرهم المحتوم وهو الموت قهرا وجهلا !!