وقال الخبراء، إن العدوى الشديدة بفيروس كورونا التاجي يمكن أن تنتشر بين الأطفال والشباب على الرغم من أن كبار السن هم الأكثر عُرضة للخطر.
وأفاد الخبراء، أن فيروس كورونا التاجي الذي يهدد الحياة قد يسبب أعراضًا غير عادية عند الأطفال ، مثل آلام المعدة بجانب الأعراض المعتادة للفيروس، مثل:السعال والحمى.
ووجدت دراسة في الصين، حيث بدأ تفشي المرض في ديسمبر، أن واحدًا من كل عشرة مرضى مصابين بفيروس كورونا المستجد في بلادهم كانوا تحت سن 30 عامًا.
ومن المعروف أن الأطفال حين يصابون بفيروس كورونا التاجي ، يمكن يتسبب لهم في الوفاة بسببالالتهاب الرئوي والضغط على الأعضاء، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال رؤساء منظمة الصحة العالمية إن الشباب ليسوا في مأمن من الاصابة بفيروس كورونا،بعد أن تم الكشف أمس عن أن مريضًا بفيروس نقص المناعة التاجية يبلغ من العمر 18 عامًا من إنجلترا أصبح أصغر ضحية في المملكة المتحدة.
وفي مكان آخر ، كشف رجل في أتلانتا ان ابن عمه البالغ من العمر 12 عامًا يقاتل من أجل حياته على جهاز التنفس الصناعي بعد اختبار إيجابي للإصابة بفيروس كورنا التاجي COVID-19.
وشدد الخبراء على أن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية أساسية، هم أكثر عرضة للإصابة بمرض خطير من الفيروس، وذلك لانأجسادهم بالفعل أضعف بسبب العمر أو ضعف جهاز المناعة ، وبالتالي تجد صعوبة أكبر في محاربة فيروس كورونا التاجي.
ولكن كشف الباحثون، أن الخلايا المناعية للطفل قد تكون أكثر نشاطًا ومرونة ، مقارنةً بالجهاز المناعي للبالغين الأكبر سنًا والذي قد لا يجع ل الفيروس يخترق اجسامهم بسهولة.
وافاد الخبراء، انه يمكن أن يكون الشباب أيضًا حاملين للمرض دون إظهار أي علامات ، ونقله إلى أشخاص آخرين، و من المحتمل أن يكونوا معرضين للخطر دون أن يعرفوا ذلك.
وقال البروفيسور راسل فينر ، رئيس الكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل، انه يبدو أن الأطفال والشباب من المحتمل أن يصابوا بعدوى في فيروس كورنا التاجي مثل كبار السن والبالغين ، ومع ذلك يبدو أنهم في كثير من الأحيان لا تظهر عليهم أعراض، أو تظهر عليهم أعراض خفيفة.