الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شفاء من الأسقام ورفع البلاء.. رسول الله أوصى بالدعاء بـ4 كلمات في الشدة

للشفاء من سيئ الأسقام
للشفاء من سيئ الأسقام ورفع البلاء.. النبي أوصى بـ4 كلمات

قال الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، إنه لا يوجد أفضل من هدي النبي –صلى الله عليه وسلم- في مواجهة مثل هذه الظروف الصعبة، ولن نجد أفضل من إرشاده –صلى الله عليه وسلم- لأمته للنجاة من هذا البلاء الكبير.

وأوضح «الجهني» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أنه روى ابن حبان في صحيحه من حديث رفاعة بن رافع قال: قام أبو بكر الصديق رضي الله عنه على المنبر، ثم بكى، فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكي، فقال: «سلوا الله العفو والعافية؛ فإن أحدًا لم يُعطَ بعد اليقين خيرًا من العافية».

اقرأ أيضًا..
 وأضاف أن العالم غزاه جند من جنود الله صغير الحجم كبير الضرر ، وانتشر في البلدان، وجاوز الفيافي والقفار، وهذا الدعاء العظيم الشافي الكافي هو وصية رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لنا ؛ ليزيد تعلق العبد بربه ويلقى يقينًا وبصيرة به.

وتابع أنه مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بقوم مبتلين، فقال: «أما كان هؤلاء يسألون الله العافية»، واستفهامه عليهم إنكار؛ وكأنه عليه الصلاة والسلام يقول لهم: تستسلمون لهذا الابتلاء وعندكم الدواء والعلاج الناجح لما ألمّ بكم وهو الدعاء بالعافية!.

وأشار إلى أن العافية هي السلامة في الدين من الفتنة، وفي البدن من سيئ الأسقام وشدة المحنة؛ فهي من الألفاظ العامة المتناولة الدفع جميع المكروهات، وهي بذلك أجلّ نِعَم الله على عبده، فيتعين مراعاتها وحفظها، و ليس هناك نعمة بعد شهادة التوحيد والإيمان بالله مثل نعمة العافية.