الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أشعر دائمًا بأن أحد أبنائي سيحدث له مكروه فماذا أفعل ؟ أمين الفتوى يجيب

صدى البلد

أشعر دائمًا بأن أحد أبنائي سيحدث له مكروه فماذا أفعل؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوي بدار الافتاء المصرية، خلال فيديو مسجل له عبر صفحة الإفتاء. 

وأجاب "ِشلبي" قائلًا: إنه يجب على الإنسان ألا يجعل هذه الأفكار تسيطر عليه، وعليك أن تستعيذي بالله من الشيطان الرجيم.

وأشار أن كثرة ذكر الله والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم تصرف عن الإنسان الشيطان وتجعل قلبه مطمئنًا وتريح قلبه.

وأضاف عليك بالدعاء وذكر الله دائما، وإذا استمر هذا الأمر فالجئي إلى طبيب مختص لمعالجة هذا الأمر حتى لا يتفاقم.

دعاء رسول الله عند التشاؤم
قال الداعية الإسلامي، مصطفي حسني، إن من شعر بالتشاؤم فعليه أن يدعو الله ويستغفره ولا يسلم نفسه للأفكار السلبية.

وأضاف حسني، قائلًا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا عندما نشعر بالتشاؤم  نقول (( إذا ذكرتم الطيرة فإمضوا وعلى الله توكلوا وقولوا اللهم لا يأتى بالحسنات الا انت ولا يدفع بالسيئات الا انت لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله)).

وتابع: عليك أن تردد هذا الدعاء الذى علمنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا يأتى اليك الشيطان بمزيد من أفكار سلبية ويسوء لك الحياة بما فيه ويجعل لك الحياة سيئة، لذلك قال المولى عز وجل فى كتابه الكريم {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}.

رمضان عبدالمعز: التشاؤم من الأيام حرام
حذر الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، من التشاؤم من الأيام لأن هذا حرام، مضيفا: "مينفعش تقول يا ساتر النهارده الثلاثاء، يوم أسود وحش".

وأضاف عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم: "تلاقى يقولك ده فى ساعة فى يوم الجمعة نحس، ويقولك هو يوم أسود من أوله"، مستشهدا بالحديث القدسى: "لا تسبوا الدهر فأنا الدهر" .

وأكد الشيخ فيصل بن جميل غزاوي، إمام وخطيب المسجد الحرام، أن من أمثلة المفاهيم المصححة ما جاء عنه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال «لاعَدْوَى وَلاطِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ؟ قَالَ كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ» قوله «لا عدوى» على الوجه الذي يعتقده أهل الجاهلية من إضافة الفعل إلى غير الله تعالى، وأن هذه الأمور تُعدي بطبعها وتنتقل بذاتها فجاء الشرع بإبطال هذا المعتقد وبين أن العدوى إذا انتقلت كان ذلك بقَدَر الله، لا بتأثير المرض ذاتِه.

وأضاف فى خطبة جمعة سابقة له، أن التطير هو التشاؤم بمرئي أو مسموع أو معلوم وهو مذموم كله لا يخرج من ذلك شيء والمؤمن شأنه أن يتفاءل لا أن يتشاءم تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم، وقال الحَليمي رحمه الله: وإنما كان صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل لأن التشاؤم سوء ظن بالله تعالى بغير سبب محقق، والتفاؤل حسن ظن به، والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله تعالى.

وتابع: من الأمثلة أيضا قوله صلى الله عليه وسلم «أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته لا يتم ركوعها ولاسجودها ولا خشوعها» فبين النبي صلى الله عليه وسلم فيه حقيقة السرقة، بأن يصلي العبد ولكنه لا يطمئن في صلاته فيخلَّ بالركوع والسجود، ولا يحصلَ له الخشوع الذي هو روح الصلاة، فيخرجَ من صلاته وجوارحُه لم تتأثر.

وأكمل: أن من الأمثلة كذلك قوله صلى الله عليه وسلم: -أعجز الناس من عجز عن الدعاء»  فإنه لا يترك دعاءَ الله ومسألتَه إلا أعجزُ الناس إذ لا مشقة فيه ولا كلفة وهو عبادة محبوبة لله تعالى إن هذا التقرير النبوي الجامع هو عكس ما يعتقده بعضُ الجهالِ المستكبرين، أن الدعاء هو سلاح الضعفاء أو حيلة العاجز والمهزوم أو أنه سلبية وضعف يلجأ إليها الكسالى الذين لا يبذلون وسعهم لبلوغ أمانيهم .

دعاء رسول الله عند «التشاؤم»
نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن التطير "التشاؤم"، وقد علمنا نبينا الكريم دعاء يستحب للمرء أن يدعو الله تعالى به عندما يتعرض لأمر يدعوا إلى التشاؤم.

عنْ عُرْوَةَ بْنِ عامِرِ -رضي اللَّه عَنْهُ- قَالَ: ذُكِرتِ الطَّيَرَةُ عِنْد رَسُولِ اللَّه -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- فقَالَ: «أحْسَنُهَا الْفَألُ، وَلا تَرُدُّ مُسْلِمًا، فَإذا رأى أحَدُكُمْ ما يَكْرَه، فَلْيقُلْ: اللَّهُمَّ لا يَأتى بالحَسَناتِ إلاَّ أنتَ، وَلا يَدْفَعُ السَّيِّئاتِ إلاَّ أنْتَ، وَلا حوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بك»، حديثٌ صَحيحٌ رَوَاهُ أبو داودُ بإسنادٍ صَحيحٍ.