الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انسحابات تدريجية للقوات الأمريكية من قواعدها في العراق.. وتخوفات من هذا الأمر

انسحابات تدريجية
انسحابات تدريجية للقوات الأمريكية من قواعدها في العراق

انسحبت القوات الأمريكية، اليوم الأحد، من قاعدة "كي 1" في كركوك وسلمتها للقوات العراقية.

وفي سياق المتصل، نقلت وكالة "السومرية نيوز"، عن مصدر أمني قوله إن القوات الأمريكية بصدد الانسحاب من قواعد التاجي وبسماية والقصور الرئاسية بالموصل.

وحذر مسؤول عراقي من تلك الانسحابات التي من المحتمل أن تكون وراءها نية مبيتة.

وقال المصدر ان "القوات الأمريكية بصدد الانسحاب من قواعد التاجي (25 كيلومترًا شمالي بغداد)، وبسماية (18 كيلومترًا جنوبي بغداد)، إضافة إلى موقع القصور الرئاسية في الموصل، بينما تحبس بغداد أنفاسها بما يتعلق بوضع قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين، إذ توجد فيها قوة هندسية وفنية أمريكية ضمن عقد صيانة وإدارة سرب مقاتلات "أف 16" العراقية، والتي تعتبر عماد سلاح الجو العراقي".

وتابع ان "خريطة الانسحاب التدريجي جرى الاتفاق عليها مسبقًا وبشكل سريع مع الجانب الأمريكي، بصفته قائدًا للتحالف الدولي، إذ هو الذي حدد القواعد التي لم تعد هناك حاجة للبقاء فيها لانتفاء السبب، وهو المعارك والرصد والإسناد المروحي والمدفعي".

واشار المصدر إلى أن "قوات التحالف تركت تجهيزات وبنى تحتية بالمواقع التي تخلت عنها كهدية للقوات العراقية، إضافة إلى معدات عسكرية مختلفة".

وأكد ان "قاعدتي عين الأسد وحرير في أربيل، غير مطروح الانسحاب منهما، بل على العكس هناك تطوير وتأهيل لهما من قبل القوات الأميركية".
  
وخلال الأسبوعين الماضيين شهدت بغداد خمس هجمات صاروخية استهدفت قاعدتي التاجي وبسامية والمنطقة الخضراء حيث تقع السفارة الأمريكية، وغرفة عمليات لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
 
وأسفرت الهجمات، التي طاولت قاعدة التاجي، عن مقتل أميركيين اثنين وبريطاني واحد ضمن وحدة مهام قوات التحالف الدولي، فضلًا عن إصابة 13 جنديًا آخرين، جميعهم أمريكيون.
 
وردت واشنطن، منتصف الشهر الحالي، على القصف بسلسلة غارات عنيفة على مواقع ومعسكرات لفصائل الحشد الشعبي في بابل وكربلاء والأنبار، نفذتها مقاتلات أميركية، أسفرت عن مقتل 14 عنصرًا ونحو 55 جريحًا، بحسب مصادر طبية عراقية.