الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستاذ ميكروبيولوجى: انتشار فيروس كورونا يقلل من خطورته.. تفاصيل

فيروس كورونا
فيروس كورونا

أكد  الدكتور طارق مصطفى محمد، استاذ ورئيس قسم الميكروبيولوجى بكلية الطب البيطرى جامعة بنها سابقا- أنه من المتوقع ان يختفى وباء الكورونا "كوفيد 19" ويقل تأثيره الباثولوجى خلال ٣ اشهر على الاكثر.

وأوضح أنه ببساطة كلما زاد انتشاره فى البشر تغير فى صفاته الوراثية ليصبح اقل ضراوة للانسان مع الوقت ويصبح شأنه شأن فيروس الانفلونزا، الذى يصيب كل منا ونعانى منه لمده ٣ ايام او اسبوع ثم يختفي، والدليل "اختفاء القدرة على عزل الفيروس من الحلق".. "اختفاء الفيروس من الحلق" فى عينات المصابين فى خلال ١٥ يوما وهذه بشرى لكل المصريين.

وقال إن هاية الوباء لن تكون بعيدة فتكاثر فيروسات كورونا له طبيعة خاصة فالحامض النووى للفيروس الذى يحمل صفاته الوراثية، يحمل أيضا معه فى تكوينه العديد من المناطق التى تحمل معه عوامل التغيير فى الجينات الوراثية للفيروس  يطلق عليها العلماء ما يسمى ( ORF)   {Opening reading frame} ما جعل العلماء المتخصصون فى علم الفيروسات يتنبأون عام 2018 بنشأة سلالات جديدة دائما نتيجة لتفاعل هذه الجينات مع وسائل المناعة فى العائل الذى يتكاثر فيه الفيروس، ومن هنا  يتضح إصابة هذا الكم من البشر الذى وصل إلى ما يربو على 400 الف ويتزايد يوميا.

اقرأ ايضًا| 

أهالي شرانيس يروون لحظات الرعب عقب عزل قريتهم

نقل متوفي كورونا بسيارة ربع نقل مكشوفة ببورسعيد

جوجل يغير شعاره للتذكير بخطورة كورونا

 ما سيؤدى بالتأكيد إلى تغير المورثات الجينية للفيروس نتيجة للقوى المناعية فى جسم الإنسان  من إنترفيرون وغيره من المضادات المناعية الذى بالقطع سيؤثر على طبيعة الفيروس المسبب لهذا الوباء ويجعله أقل ضراوة مما هو حاليا والدليل على ذلك سلبية  نتائج تحاليل الـ PCR  الذى يكشف عن وجود الحامض النووى من عدمه التى تجرى على المصابين بعد حوالى أسبوعين من الأصابة، ما يبشر بأن المرض تدريجيا سوف تقل ضراوته تدريجيا ويصبح مرضا عاديا شأنه فى ذلك شأن أمراض البرد الأخرى من إنفلونزا وغيره وللمتأمل فى أمراض كورونا التى أصابت الإنسان من قبل مثل سارس 2003 ومارس( MERS) عام 2012 أين هى الأن وكم نسبة الإصابة بها  فى عام  2020، وقال: أن هذا ليس كلامى  فقط ولكن أكده ونشره العالم مايكل ليفيت الحائز على جائزة نوبل فى العلوم.