الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل تصميم 3 نماذج لأجهزة تنفس صناعي بمدينة زويل .. صور

تفاصيل تصميم 3 نماذج
تفاصيل تصميم 3 نماذج أجهزة تنفس صناعي بمدينة زويل

شهد العالم أجمع انتشارا سريعا وهائلا لفيروس كورونا التاجي تاركًا تأثيرًا مفجعًا في جميع نواحي الحياة اجتماعيًا واقتصاديًا وصحيًا. 


وفي هذه الأثناء يسعى العلماء والباحثون بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا للقيام بدور فعال في الحد من آثار فيروس كورونا ، وذلك من خلال العمل في محاور مختلفة شملت الناحية الصحية والتعليمية ، لمواجهة حدة الفيروس المتفشي.  


وبعد اسابيع من العمل الشاق تمكن الاساتذة والباحثون من تصميم ثلاثة نماذج لأجهزة التنفس الصناعي، لاحتواء أي نقص قد يحدث خلال الفترة القادمة بأجهزة التنفس الصناعي كما حدث في اغلب دول العالم التي تعاني من اجتياح فيروس كورونا.

وبحسب بيان أطلقته مدينة زويل تم تصميم النموذج الاول لجهاز التنفس الصناعي ليعمل في مرحلة ما قبل العناية المركزة والتي عادة يقوم فيها أخصائي طبي باستخدام بالون تنفس صناعي يدوي، حيث يقوم الجهاز بالعمل آليا وبالتالي يوفر وقت الأخصائي الطبي لعمل إسعافات حرجة أخري بينما يظل المريض على هذا الجهاز لحين نقله إلى العناية المركزة.  

وتظهر فاعلية هذا الجهاز في حالة وجود فترات انتظار طويلة لدخول العناية المركزة، ومن ثم فتوافر مساعدة على التنفس في هذه الأوقات يكون له دور كبير في التخفيف من حدة المعاناة البدنية والنفسية وتخفيف الضغط على الفرق الطبية. تم بالفعل تصميم وتصنيع نموذج أولي يحقق المتطلبات الآتية:

 ١. التحكم في كمية الهواء في النفس الواحد 

 ٢. التحكم في عدد مرات التنفس في الدقيقة.

 وأضاف بيان مدينة زويل أن من المشاكل التي تواجه القطاع الطبي في مصر وكثيرا من البلاد النامية عدم وجود طريقة رخيصة وسريعة للتعرف على إصابات الكورونا. 

ومن ناحية أخرى أكدت دراسات أن اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل (Polymerase chain reaction, PCR) له نسبة خطأ ويحتاج إلى فنيين مدربين لتقليل الأخطاء الناتجة أثناء أخذ العينات ونقلها وحفظها، بجانب التشغيل الخاطئ لأجهزة الكشف وسلامة السوائل والكيماويات المستعملة.

ودلت الدراسات أيضا أن الاختبار لم يتمكن من كشف بعض حالات الإصابة وأوصت باستعمال فحوص إكلينيكية مثل صور أشعة سينية وصور أشعة مقطعية بجانب اختبار الكورونا. 

 ويهدف هذا المشروع لتقديم نظام يعمل بالذكاء الاصطناعي والتعليم العميق للتعرف على حالات الكورونا من صور X-ray وصور CT Scan لمساعدة المختصين في القطاع الطبي المصري في الوصول إلى تشخيص دقيق. 


 و قام الفريق البحثي بتجميع العديد من صور الأشعة السينية وعمل نظام أولى للتعرف على حالات الكورونا بدقة جيدة.


وتقدمت مدينة زويل بمقترح بحثي لأكاديمية البحث العلمي لتطوير هذا النظام بتدريبه على قاعدة كبيرة من صور الأشعة السينية الموجودة في قواعد البيانات المعتمدة وصور من الحالات المصرية.  


وبعد تقييم النظام سيتم توفيره مجانا للقطاع الطبي في مصر من خلال مركز البحوث في مدينة زويل.  


وبعد اعتماد النظام عالميا وإضافة قدرات تشخيصية تحليلية متميزة يمكن تسويقه عالميا ليساهم في إحداث طفرة في الاقتصاد المعرفي في مصر.  


ومن المتوقع أن يكون هذا النظام مكتملا خلال بضعة أشهر.