كلها مهينة.. 4 حلول أمام أحمد فتحي بعد مقلب الأهلي

وبات أحمد فتحي مشتتا ما بين خيارات صعبة حتمتها عليه الظروف بسبب إعلانه الرحيل عن الأهلي إلى نادي بيراميدز الذي أشيع أنه سيوقع له مقابل 16 مليون جنيه في الموسم بموجب عقد يمتد إلى 3 سنوات، وهو ما تم نفيه مؤخرا حيث أوقف نادي بيراميدز المفاوضات مع اللاعب بسبب ضبابية المشهد الرياضي بعد أزمة كورونا.

ويعيش أحمد فتحي بين نيران البقاء في الأهلي أو الانتقال إلى نادٍ آخر، وجميعها خيارات لن يستفيد منها اللاعب بالشكل الذي كان مخططا له.

يرتبط احمد فتحي مع الأهلي بعقد لنهاية الموسم الحالي، غير أن اللاعب بات مرفوضا لدى الجماهير التي اعتبرت عدم موافقته على التجديد خروجًا من الباب الضيق للنادي الذي صنع نجوميته وشهرته.

وفي حال استمر فتحي مع الأهلي - مضطرا - ربما لن يحصل على نفس المقابل الذي عرضه الأهلي في المفاوضات معه، خاصة بعد إعلان الأهلي تجهيز بدائل.

المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك قال إنه لم يدخل في صفقة أحمد فتحي، ولم يزاحم نادي بيراميدز أو الأهلي للتوقيع مع الظهير الأيسر صاحب الثلاث رئات.

لكن الأيام القادمة قد تجبر أحمد فتحي على الانتقال للزمالك إذا خسر ود الأهلي ولم تصفح عنه الإدارة الحالية أو تتقبله الجماهير الحمراء بقميص النادي مرة أخرى.

لكن انتقال أحمد فتحي إلى الزمالك لا يعني أنه سيحظى بالمقابل الذي يتمناه، خاصة بعد توقف النشاط الكروي واتجاه الأندية إلى تخفيض رواتب لاعبيها خلال الفترة القادمة.

قد يفكر احمد فتحي في الاحتراف في أحد الاندية في الدوري السعودي أو الإماراتي، لكن إذا صح ما أشيع عن تدخل المستشار تركي آل الشيخ في إفساد صفقة انتقاله إلى بيراميدز، فسيكون انتقاله إلى أحد الدوريات العربية صعبا للغاية.

ومع بلوغ أحمد فتحي عامه الـ 34 ستكون فكرة الاحتراف صعبة بالنسبة إليه، فضلا عن أن لن يحظى أيضا بمقابل مادي أكثر من العرض الذي عرضه النادي الأهلي بقيمة 11 مليون جنيه في الموسم.

مع فشل كل الحلول السابقة قد يلجأ أحمد فتحي لإنهاء مسيرته الكروية مع نهاية الموسم، وهي النهاية التي لم يكن يتمناها اللاعب ولا يتوقعها كثيرون بعد توهج أحمد فتحي في الملاعب المصرية كواحد من أفضل من شغل مركز الظهير الأيمن في تاريخ الكرة المصرية.