EN
أثار رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، أمس الاثنين، الجدل مجددًا بإدعاء لا يصدق حيث قال إنه لم يمت أحدا- أو سيموت - بفيروس كورونا في دولته.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تجاهل الرئيس البيلاروسي الأرقام الرسمية لبلاده والتي تظهر أن هناك 29 حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا؛ كما تجاهل شكاوى الأطباء ونشطاء حقوق الإنسان من أنه يخاطر بـ "الإبادة الجماعية" من خلال عدم أخذ أزمة الفيروس على محمل الجد.
وبدلا من ذلك، زعم لوكاشينكو، مخاطبا شعبه البالغ عدده 9.5 مليون نسمة، قائلا: "لقد وجدنا مجموعة من الأدوية لإنقاذ الناس من الفيروس القاتل".
وقال البالغ من العمر 65 عامًا، الذي يحكم بلاده بقبضة حديدية لأكثر من ربع قرن، إن "الناس خائفون.. لذا أريد أن أقول لهم شيئا لم يمت أحد بسبب فيروس كورونا في بلادنا. لا أحد.
وقال الرئيس البيلاروسي إن "هؤلاء الذين ماتوا ماتوا بسبب مجموعة من الأمراض المزمنة التي كانوا يعانون منها مثل الفشل الرئوي والسكري وأمراض القلب"، مدعيا أن منظمة الصحة العالميّة تتفق معه.
وخاطب لوكاشينكو، المرضى، الذين يعانون الآن من كوفيد- 19 قائلا: "يجب ألا يقلقوا. لن يموت أحد بسبب فيروس كورونا في بلادنا. أنا أقول هذا علنا. هذا هو اعتقادي الراسخ بالحكم عن طريق التحليل ليس فقط للسنوات السابقة.
وفي وقت سابق، ادعى الرئيس البيلاروسي أنه يمكن علاج الفيروس المستجد عن طريق شرب الفودكا، أو قيادة جرار، أو الذهاب إلى الساونا أو اللعب مع الماعز الصغير.
