الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مخاوف بشأن صحة زعيم كوريا الشمالية بعد غيابه عن حدث مهم لأول مرة

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون

أثارت تقارير إعلامية أسئلة حول صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون، بعد غيابه عن العيد الوطني للاحتفال بالذكرى السنوية لمؤسس الدولة كيم ايل سونج "الرئيس الأبدي للبلاد"، وسط تكهنات بإصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وفقا لصحيفة "ذا صن" يثير غياب كيم عن أهم يوم وطني في البلاد المعروف باسم "يوم الشمس" الموافق لعيد ميلاد جده مؤسس الدولة أسئلة كثيرة لدى المحللين، فعادة ما يتم الاحتفال بالمناسبة من خلال عرض عسكري ضخم واحتفالات عامة.

لكن كوريا احتفات في الـ15 من ابريل الجالي بالعيد الوطني عن طريق زيارة لكبار مسؤولي الحزب والحكومة والعسكريين لضريح الزعيم المؤسس كيم ايل سونج بقصر الشمس، إلا أن غياب الزعيم الحالي كيم جونج أون كان لافتا.

تشير وسائل إعلام كورية بينها وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية ، إلى أن كيم لم يفو زيارة الضريح خلال يوم العطلة منذ ورث السلطة في عام 2011، حيث كان عادة يتصدر المسؤولين في زيارة الضريح وتنشر صوره في الصحيفة الرسمية للحزب، لكن هذه المرة يبدو أنه اكتى بباقة من الزهور تحمل اسمه.

تكهن المحللون بأن كيم ربما غاب عن الحدث السنوي بسبب مخاوف بشأن جائحة كورونا، على الرغم من أن الدولة التي اتخذت تدابير صارمة للتباعد الاجتماعي، لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا رسميا.

ومع ذلك، أفادت صحيفة "يوميوري شيمبون" اليابانية أواخر مارس بأن أكثر من 100 جندي كوري شمالي كانوا متمركزين على الحدود مع الصين لقوا حتفهم نتيجة الإصابة بالفيروس، موضحة أن الزعيم الكوري يقضي وقتا طويلا بعيد عن العاصمة بيونج يانج.

بينما يقول مسؤول كوري جنوبي أن الزعيم كيم زار ضريح والده في فبراير الماضي بمناسبة عيد ميلاده، وتنشر كوريا الشمالية صورا رسمية تظهر كيم يشرف على اجتماعات لحزب وتدريبات للجنود لكن من غير الواضح متى وأين تم التقاط الصور.

في المقابل يرى آهن تشان إيل المنشق والباحث الكوري الشمالي في سيول أن الزعيم الكوري يريد الخروج من عباءة والده وجده والانفصال عن الماضي ليكرث إرثه الخاص، كقائد عصري ليس شموليا مثل أسلافه، حيث يرى نفسه مؤسسا لدولة حديثة منفصلة.

وشكك خبراء في عدم تسجيل كوريا الشمالية أي إصابة بفيروس كورونا، خاصة أنها أقرب جارة إلى الصين، حيث تشير تقديرات الصحف والتقارير الإعلامية إلى وجود آلاف الإصابات بالعدوى التي يخفيها النظام الكوري.