EN 
أعلنت البحرية الأمريكية اليوم الجمعة، أنها ستجري اختبارات الأجسام المضادة للبحارة على متن حاملة الطائرات الموبوءة بفيروس كورونا ثيودور روزفلت لتحديد الأجسام المضادة وما إذا كانوا قد أصيبوا بالفيروس من على متن السفينة.
ومن المقرر أن يبدأ التحقيق في تفشي الوباء على متن الحاملة يوم الاثنين، ويقول بروس جيلينجهام الجراح العام للبحرية "نسعى إلى أفراد متطوعين من الطاقم لتقديم عينة إضافية ومسح دموي روتيني للاختبارات المعملية بالإضافة إلى ذلك، سوف يجيبون على استبيان قصير".
وتابع "ستخضع عينة الدم لاختبار جديد يحدد الأجسام المضادة لفيروس كورونا في الدم ويسمى هذا النوع من الاختبارات اختبار مصل الدم.. النتائج تخبرنا ما إذا كان الناس قد تعرضوا للفيروس وتطورات الأجسام المضادة لاحقا".
أثبتت الاختبارات إصابة نحو 600 من أفراد طاقم السفينة الأمريكية بفيروس كورونا، إضافة إلى 4 بحارة في المستشفى أحدهم في العناية المركزة، وذلك بعد وفاة أول بحار من الطاقم بسبب الفيروس، كما أصيب قبطان حاملة الطائرات بفيروس كورونا عقب إعفائه من منصبه.
وأجلت البحرية الأمريكية نحو 4 آلاف من طاقم حاملة الطائرات حيث يخضعون للحجر الصحي في جزيرة جوام، وسط مخاوف من انتشار الوباء بين السكان.
ويعتقد أن البحارة أصيبوا بالفيروس عقب التوقف في أحد موانئ فيتنام في الخامس من مارس الماضي، بينما أقيل قبطان السفينة بريت كروزير مطلع الشهر الجاري بعد تسريب رسالة إلى قادته في البحرية يستغيث فيها ويطلب التدخل الفوري لإجلاء البحارة وإنقاذهم.
