يشهد مصابى فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩ أوقات عصيبة بداخل مستشفيات الحجر الصحى جعلتهم يعيشون بين الحياة والموت وكانت بالنسبة لهم الداخل مفقود والخارج مولود ولولا عناية ربنا ورعاية الجيش الأبيض بمصابى كورونا ما كانوا رجعواإلى ذويهم.
موقع" صدى البلد الاخبارى يرصد حكاية الشاب حسام البغدادي إبن قرية حمد منسي بمركز المحمودية المتعافى من فيروس كورونا والذى خرج أمس من مستشفى الحجر الصحى بالعجمى.
اكد حسام البغدادي، أنه تعرض للإصابة بفيروس كورونا المستجد أثناء عمله بمستشفي الزهراء بمحافظة الأسكندرية، مشيرًا إلى عدم ظهور أى أعراض عليه أثناء كشف إصابته بفيروس كوفيد 19، إلا بعد إجراء التحاليل bcr الطبية اللازمة فور ظهور حالات بالمستشفي.
وأوضح " البغدادي"، أن أعراض الفيروس كوفيد 19، لم تظهر عليه منذ إصابته وحتي شفاؤه نهائيًا، مؤكدا أن رحلته بدأت مع فيروس كورنا المستجد خلال اجراء التحاليل الطبية لجميع الاطباء وأعضاء هيئة التمريض والمرضي بالمستشفي التي يعمل بها بعد ظهور حالات مصابة بالفيروس.
وقال البغدادي ان نتيجة التحاليل جاءت إيجابية وتم نقله لمستشفي العزل ببلطيم بسيارة إسعاف مجهزة، قضى فيها 4 أيام ثم نقلي للمدينة الشبابية بأبو قير، لتحسن حالتي الصحية وعدم ظهور أعراض الفيروس، كما تم الحصول مني علي 3 مسحات أثبت خلالها جاءت نتائج " سلبية" بعد قضاء 13 يومًا في العزل والمدينة الشبابية".
وأعرب " البغدادي"، عن سعادته البالغة للإستقبال الرائع من أهالي قرية حمد منيسي التابعة لمركز المحمودية بمحافظة البحيرة، مسقط رأسه، موضحًا رغم معرفتي بتجهيز الأهالي للإستقبال لي ولكني لم أتوقع ذلك.
وأكد البغدادي، علي قضائه حاليًا عزلًا منزليًا بناءًا علي تعلميات الأطباء وفترة نقاهة بالمنزل وعدم الإختلاط نهائيًا مع أحد حتي مرور أسبوع علي الأقل والبدء في عودته لحياته الطبيعية.
ويطالب البغدادي المواطنين بالإهتمام بالإجراءات الوقائية وإرتداء الكمامات وغسل الأيدي وتطهير المنازل والتخلي عن العادات والتقاليد المتعارف عليها من المصافحة وتبادل الأحضان والقبلات وعدم خروج كبار السن من المنازل نهائيًا.