كيف مر يوم شم النسيم داخل قرية الخرس بـ منيا القمح بعد عزلها؟

هدوء والتزام تام بقرار الحجر المنزلي من الأسر المخالطة للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد بقرية الخرس في محافظة الشرقية، من دون أي جديد أثناء يوم شم النسيم مع الاستمرار في أعمال التطهير والتعقيم التي تشهدها القرية منذ أيام عقب ظهور حالتين مصابتين بفيروس كورونا المستجد.

فيما حرص موقع "صدي البلد" علي رصد كيف مر يوم شم النسيم علي أهالي قرية الخرس التابعة لمركز ومدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، حيث أكد "أحمد جمال"، أن القرية تشهد التزاما من جانب الأسر التي تم فرض الحجر المنزلي عليها، وهي تلك الأسر المخالطة للحالتين المصابتين فيروس كورونا المستجد.

وأضاف "جمال"، أن اليوم مر بشكل طبيعي من دون مظاهر الاحتفال بشم النسيم، فالأمور تسير طبيعية جدا، بعض المواطنين خرجوا لقضاء احتياجاتهم دون اي تجمع، إضافةً إلى استمرار أعمال التطهير والتعقيم بالقرية.

من جانبه، أعلن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، في وقت سابق، تقديم 150 عبوة غذائية مقدمة من مديرية التضامن الاجتماعيللأسر الخاضعة لإجراءات العزل الصحيلتساعدهم على سد احتياجاتهم من الغذاء خلال فترة العزل.

وأكد محافظ الشرقية، أن المحافظة تقدم أوجه الدعم والمساندة للأسر المخالطة للحالات المصابة بفيروس كورونا والخاضعة لإجراءات الحجر الصحي بمنازلهم موجهًا وكيلي وزارتي الصحة والتضامن الاجتماعي بتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية والمواد الغذائية الجافة لهم وتقديمها بمعرفة الفريق الطبي الوقائي بمديرية الشئون الصحية كإجراء احترازي ووقائي للحد من انتشار الفيروس وحفاظًا على صحة وسلامة الجميع.

ومن جانبه، أكدمحمد كمال الدين الحجاجي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، أن المديرية قامت بتوفير 36 عبوة غذائية للأسر الخاضعة للعزل بمركز منيا القمح ، وتوفير 36 عبوة غذائية أخري للأسر الخاضعة للعزل الصحي بمركز بلبيس، وتوفير 78 عبوة غذائية للأسر الخاضعة للعزل بمركز أبو كبير بإجمالي 150 عبوة غذائية تقدم لهم من خلال التنسيق مع رؤساء المراكز ومديرية الشئون الصحية لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم في ظل الإجراءات المتخذة معهم طوال فترة الحجر الصحي.