الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على أوضاع الوقوف للصلاة جماعة مع أسرتك في المنزل

صلاة جماعة فى المنزل
صلاة جماعة فى المنزل

بعدما وجه فيروس كورونا ضربة قاسية للمسلمين حول العالم، إثر إعلان  دول عربية وأجنبية، تعليق الصلاة في المساجد، ضمن سلسلة إجراءات لمواجهة تفشي فيروس كورونا الذي تسبب في وفاة وإصابة الآلاف‫، نشرت دار الإفتاء المصرية، صورًا موضحة عن أوضاع الصلاة جماعة فى البيت، وذلك عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. 

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الإسلام أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف، وكذلك في حالة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.

وأوضحت عن حكم الصلاة فى المنازل وترك الجمعة والجماعة بسبب كورونا، قائلة أن الإسلام أرسى مبادئ الحجر الصحي، وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة.

وأشارت دار الإفتاء إلى تشديد الإسلام على الإجراءات الوقائية من ضرورة تجنب الأسباب المؤذية، والابتعاد عنها ما أمكن، والتحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، وعدم مجاورة المرضى.

وأكدت دار الإفتاء أن الكوارث الطبيعية والأوبئة تعتبر من الأعذار الشرعية التي تبيح تجنب المواطنين حضور صلاة الجماعة والجمعة في المساجد والصلاة في بيوتهم أو أماكنهم التي يوجدون بها كرخصة شرعية وكإجراء احترازي للحد من تعرض الناس للمخاطر وانتشار الأمراض، خاصة كبار السن والأطفال.

وشددت دار الإفتاء على حرمة وجود من أصيب بمرض معد أو يشتبه بإصابته في الأماكن والمواصلات العامة، بل والذهاب في هذه الحالة إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة أو صلاة الجمعة، مع ضرورة التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والوقائية التي تقررها وزارة الصحة والمؤسسات المعنية.


قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن جمهور أهل العلم ذهب إلى استحباب إقامة الصلاة للمنفرد سواء صلى في بيته أو في مكان آخر.

واستدلت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «هل تجب الإقامة عند الصلاة منفردًا في البيت؟» بحديث عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ مَرْفُوعًا: «يَعْجَبُ رَبُّكَ مِنْ رَاعِي غَنَمٍ فِي رَأْسِ الشَّظِيَّةِ لِلْجَبَلِ يُؤَذِّنُ لِلصَّلاةِ وَيُصَلِّي، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: «انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ يَخَافُ شَيْئًا قَدْ غَفَرْتُ لَهُ وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ».

وأوضحت: لكن إذا اقتصر المنفرد على أذان الحي وإقامته أجزأه ذلك وصلاته صحيحة؛ لما روي أن «عبدالله بن مسعود صلى بعلقمة والأسود بغير أذان ولا إقامة وقال: يكفينا أذان الحي وإقامتهم»، وعليه فلا تشترط الإقامة لصحة الصلاة.


حكم ترك إقامة الصلاة للمصلي منفردا

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن إقامة الصلاة سنة مؤكدة، والصلاة صحيحة بدونها، ولا يأثم تاركها؛ طالما كان ذلك ليس على سبيل التكرار.

وشدد ممدوح، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء الرسمية، على ضرورة المحافظة على إقامة الصلاة، مشيرا إلى أنه ليس معنى أن الصلاة صحيحة بدونها؛ أن يتساهل المصلون في تركها.

واستطرد: ذهب جمهور أهل العلم إلى استحباب إقامة الصلاة للمنفرد سواء صلى في بيته أو في مكان آخر، ففي الحديث "يَعْجَبُ رَبُّكَ مِنْ رَاعِي غَنَمٍ فِي رَأْسِ الشَّظِيَّةِ لِلْجَبَلِ يُؤَذِّنُ لِلصَّلاةِ وَيُصَلِّي، فَيَقُولُ اللهُ تَعَالَى: "انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هَذَا يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ يَخَافُ شَيْئًا قَدْ غَفَرْتُ لَهُ وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ".