سيناريوهات وتكهنات كثيرة، تحاوط زعيم كوريا الشالمالية "كيم يونج أون" بعد اختفائه بسبب عملية جراحية في القلب، فقد تداولت أنباء عن وفاته ولكن مازال الأمر قيد الأنباء غير المؤكدة، ولكن في حال التأكد ستنتزع شقيقته السلطة.
على مدار السنوات التي تول فيها كيم الحكم كان يمارس كل أنواع الديكتاتورية حيث يعيش شعبه في حالة من الإنغلاق التام دون متنفس، كما أنه لم يُظهر أي رحمة للمعارضين، بما في ذلك أفراد عائلته.
ولكن كل هذا لم يأتي ذرة واحدة من الديكتاتورية التي تتمتع بها شقيقة "كيم يونج" والتي تدعى "كيم يو يونج" التي من المفترض أن تعتلي العرش خلفًا له في حالة الوفاة، فقد يحذر الخبراء من أنها أكثر قسوة من شقيقها في فترة حكمه التي استمرت ثماني سنوات، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وما يجعل الكثيرون يميلون إلى أنها أكثر شراسة، هي أنها تشارك شقيقها شغفه بتطوير الأسلحة ، كما انها يمكنها أن تفعل المزيد من أجل "إظهار قوتها".
وقالت البروفيسور "ناتاشا ليندشتيدت" الخبيرة في الأنظمة الاستبدادية ، لن يكون هناك أي عائق أمامها في تولي الحكم بل سيقبل الحرس السياسي القديم واعتبارها الطاغية الجديد "الشبيه بالإله".
كما أضافت: فستستمر البلاد في قبضة الأسرة، والتي كان بداية حكامها "كيم إيل سونج" في عام 1948، بالإضافة إلى أن كونها امرأة سيضعف مكانها إذا تولت زمام القيادة، فقد يتم تصويرهم وبعتقد شعبهم أنهم آلهة يمكنهم تحسين كل شئ.