الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تراجع أسعار البنزين والذهب والملابس.. نواب: توقف حركة الطيران والسياحة بسبب كورونا السبب.. ومطالب بمد فترة تأجيل أقساط البنوك الخاصة القطاع الخاص لنهاية العام

تراجع سعر الذهب والبنزين
تراجع سعر الذهب والبنزين

  • هبوط سعر البنزين والذهب والملابس لهذا الرقم.. البرلمان يكشف السبب
  • اقتصادية النواب تكشف سبب تراجع سعر البنزين عالميا وفؤائده على مصر
    حمدى أبو العينين: تراجع أسعار الملابس والمنسوجات لـ 70% بسبب فيروس كورونا

انخفض سعر برميل نفط خام القياس العالمي (برنت) للعقود الآجلة أمس، الثلاثاء، بمقدار 0.86 سنت، ما نسبته 4.30 في المائة، ليصل سعره إلى 19.13 دولار، كما انخفض سعر أوقية الذهب في المعاملات الفورية اليوم، بمقدار 10.00 دولار أو بما يعادل نسبة 0.58% ليستقر عند 1717.25 دولار.

كما انخفضت حركة بيع الملابس والمنسوجات بشكل ملحوظ بنسبة تتراوح بين 70% و80%، وذلك أجرى "موقع صدى البلد"، استطلاع رأى أعضاء لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب لمعرفة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى الانخفاض، الذين أكدوا أن فيروس كورونا هو العنصر الأساسى فى التراجع.


سبب تراجع الذهب والمواد البترولية
قال النائب حسن السيد، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن سبب تراجع الذهب والمواد البترولية عالميًا هو فيروس كورونا وكل ما ينتج عنه من تداعيات مثل توقف حركة الطيران والسياحة الذى نتج عنه تقليل فى استهلاك المحروقات واكتفاء الدول من المخزون مما نتج عنه هبوط فى السعر العالمى للمواد الخام.

وأضاف "السيد" لـ"صدى البلد"، أن استهلاك الوقود فى معظم الدول قل، لافتًا إلى أن الفترة الأخيرة قامت مصر باكتشاف حقل زيت خام من المواد البترولية ولكن بعد تراجع الأسعار لن تستفيد مصر من أرباح تصديره للخارج وذلك سيؤثر على عملية التصدير.

وتابع: "بالنسبة للفوائد التى ستعود على مصر نتيجة هبوط سعر المواد البترولية عالميًا هو استيراد المواد البترولية بأسعار مخفضة مما ينتج عنه فائض فى الموازنة يمكن توجيهة لزيادة دعم العمالة غير المنتظمة  أو الاحتياجات الأساسية للمواطنين لمواجهة فيروس كورونا".

وأوضح النائب أن سبب تراجع الذهب عالميًا هو أيضا اتجاه المواطنين وتخزينه باعتباره ملاذا آمنا يمكن الاعتماد عليه، متوقعًا ارتفاعه مرة أخرى.

وقال عمرو الجوهرى، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن سبب انخفاض سعر برميل النفط عالميًا هو توقف حركة الطيران والسياحة بسبب فيروس كورونا المستجد والتداعيات الخاصة بمواجهة الفيروس مثلا حظر التجول وغيرها.


تراجع الملابس فى مصر لـ 70%
وأكد حسن السيد أن الأسباب التى أدت إلى انخفاض أسعار الملابس فى مصر 70% هو تغير السلوك الاستهلاكي للمواطنين واتجاههم إلى شراء السلع والمنتجات الغذائية بدلا عن الملابس خوفًا من نقصها فى الأسواق برغم تصريحات وزارة التموين بكون مصر لديها مخزون استراتيجى كبير فى المنتجات الغذائية.

وطالب النائب الحكومة بمد فترة تأجيل أقساط البنوك الخاصة بقطاع الأعمال والقطاع الخاص لنهاية العام حتى تستطيع المصانع والأسواق الملابس الحفاظ على العمالة وعدم زيادة نسبة البطالة فى المجتمع.

وأكد " الجوهري" لـ"صدى البلد"، أن حظر التجوال أدى أيضا إلى تقليل نسبة استهلاك البنزين مما دفع النفط للتراجع فتوقف العالم والدول العظمة أدى لانخفاضه بشكل ملحوظ، مشيرًا إلى أن هذا الانخفاض سيستمر باستمرار أزمة كورونا أو عودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى.

وأشار النائب، إلى أن من أبرز الفوائد التى ستعود على مصر نظير هذا الانخفاض هى تقليل استعلاك العملة الصعبة لشراء المحروقات، مؤكدًا أن أغلب الدول العظمة صرحت بأنه خلال الشهور القليلة القادمة ستعود الحياة لطبيعتها وستقوم بالأخذ فى الاعتبار الأساليب الوقائية تجاه الفيروس.

وأوضح أنه فى حالة رجوع حركة الصناعة والتجارة فى الدول العظمة ستبقي أسعار المحروقات كما هى أو سترتفع، أما فى حالة بقاء الأمور كما هى ستقل أسعار المحروقات.

وقال المستشار حمدي أبو العينين، عضو مجلس إدارة غرف الصناعات النسيجية، إن حركة بيع وشراء الملابس والمنسوجات انخفضت بشكل ملحوظ بنسبة تتراوح بين 70% و80%، مشيرا إلى أن السلوك الاستهلاكي للمصريين في الأزمات يتجه نحو المواد الغذائية.

وأضاف، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن إجراءات الدولة الاحترازية ضد فيروس كورونا، ومنها تطبيق الحظر الجزئي وإغلاق المحال للحد من انتشار الفيروس المستجد ساهمت بشكل كبير في تراجع معدلات الطلب على الملابس والمنسوجات.

وأوضح أن الحكومة اتخذت عددا من الإجراءات الوقائية المهمة وبعض التفسيرات على قطاع الأعمال، منها تأجيل أقساط البنوك لمدة 6 أشهر، مطالبا بتأجيل تحصيل الشيكات مدينة ودائنة لفترة حتى تعود عجلة البيع والشراء لمعدلاتها الطبيعية.

وتواجه الأسواق عالميا ومحليا حالة من الركود بسبب الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الدول في مواجهة وباء كورونا المستجد، فضلًا عن بعض الدول المنكوبة بسبب الوباء.