EN 
قالت مصادر مطلعة من كوريا الشمالية، إن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، حالته الصحية متدهورة ولا يستطيع المشي أو الوقوف. بحسب ما ذكرت صحيفة "اكسبريس" البريطانية.
وغاب كيم جونغ أون، 36 عامًا ، عن الاحتفالات العامة في ذكرى ميلاد جده ومؤسس البلاد، كيم إيل سونغ. وأدى اختفائه غير المسبوق لأيام إلى التكهنات في المجتمع الدولي بشأن صحته، سواء توفي، وما إذا كانت الدولة ذات القدرة النووية تتجه نحو عدم الاستقرار. وقال ثاي يونج هو، وهو دبلوماسي كوري شمالي سابق، إن الزعيم "لا يستطيع الوقوف بنفسه أو المشي بشكل صحيح".
وأشار يونج هو إلى أن وفاة والد الزعيم الكوري، كيم جونغ إيل، بقيت سرا لمدة يومين ولم يتم إبلاغ وزير خارجيته إلا قبل ساعة من البيان الرسمي.
وقال ثاي: "كيم جونغ أون ليس فقط زعيم كوريا الشمالية، ولكنه حفيد كيم إيل سونغ ... في نظر كوريا الشمالية ، إنه أمر غير طبيعي حقًا.
وأضافت، بحب اكسبريس: "لست متأكدًا تمامًا مما إذا كان قد خضع حقًا لعملية جراحية أو أيا كان، ولكن هناك شيء واحد واضح ... لا يمكنه الوقوف بمفرده أو المشي بشكل صحيح."
وكان مسؤول أمريكي قد قال في تصريحات لشبكة سي إن إن الأمريكية إن الزعيم الكوري الشمالي "في خطر شديد بعد الجراحة".
ولفت ثاي إلى أن الأشخاص الوحيدين الذين يمكنهم تأكيد وضعه الحقيقي قد يكونون زوجة كيم جونغ أون أو أخته أو مساعديه المقربين.
