ردا على الشائعات..حميات الأقصر: نواجه اتهامات بالباطل ونعمل تحت ضغط عصبي

قال الدكتور محمد الرملى مدير مستشفي حميات الأقصر: إن الشائعات وتوجيه الاتهامات بالباطل هي أكتر ما يواجه المنظومة الصحية خطورة وخطورة الإشاعات تكمن في سهولة تصديق الناس لها وإحباط موجه ومقصود لمقدم الخدمة الصحية وبالتالي تقليل من الدور العظيم الذي يقوم به.

وأضاف فى بيان له : " حرصنا منذ اليوم الاول لتولينا هذه المسئولية الجسمية ان نقدم الخدمة الامنة ، كما حرصنا علي محاربة الشائعات وتوصيل صوتنا للناس ليعلموا الحق من الباطل ، ولاحظنا عدم وعي الكثير من الناس بالخطوات التي يتم اتخاذها مع المشتبة به بالإصابة بوباء الكورونا فقمنا بتوضح كيف يتم التعامل بالتفصيل خطوة بخطوة حتي يعلم الجميع كيف يتم التعامل مع اي حالة "

وتابع البيان للرد علي كل التساؤلات المطروحة : " يعمل مستشفي حميات الاقصر تحت ضغط عصبي غير مسبوق حيث اصاب العالم بوباء مفاجئ وانتشر بسرعة وكانت الاقصر هي النقطة التي تم اكتشاف اول حالة في مصر ومن قبل اكتشاف الحالات كنا نقوم بدورنا علي أكمل وجه ونقوم بالكشف والتحليل لكل من اشتبهنا باصابته "

" ومنذ اليوم الاول لاعلان الحالات ودخول الوباء مصر قامت الحكومة مشكورة بعمل إجراءات الوقاية من الوباء بهدف تحديد انتشار الفيروس وخاطرت بوقف عجلة الانتاج مع مخاطرة الجسمية علي الاقتصاد حرصا علي المواطنين من ناحية ومعرفة ان في حالة انتشار الفيروس سوف يحدث ضغط علي المنطومة الصحية وقد يحدث لها انهيار تام لن يعلم مداه الا الله وهنا قد تجد ان احبتك يموتون امام عينيك بدون مقدرة علي انقاذهم "

واردف البيان : " ان مستشفي حميات الاقصر تعمل بكل طاقتها علي مدار 24 ساعة وطوال ايام الاسبوع ولا يوجد اي سرير خالي بمستشفي كما ان العينات التي كنا نرسلها لادارة المعامل المركزية ونتنظر من يومين الي ثلاثة أيام لمعرفة النتيجة . وفقنا لاحضار جهاز التحليل بالمستشفي واختصرنا الوقت من 72 ساعات الي 10 ساعات فهل ال 10 ساعات فترة كبيرة !! "

وقال ان اتهام المستشفى بالتقصير هو فى الواقع اتهام صعب قبوله فى وقت الازمات و عمل المستشفى تحت رقابة ضمائرنا و رقابة شعبية كبيرة و التقصير المتعمد مستحيل و اى اخطاء قد تكون واردة و لكنها غير مقصودة و فقط نتيجة الضغط الكبير و نعلم ان العالم كله قرية صغيرة وفي وجود وسائل التواصل الاجتماعي اصبح مستحيلآ اخفاء اي تقصير مشيرا بان الاتهام المضحك المبكي ان مستشفي حميات هي سبب انتشار الوباء بالاقصر لا ياعزيزي انت المتهم بانتشار الوباء فمستشفي الحميات لم تجبرك علي التواصل المجتمعي وعمل جنازات وافراح . مستشفي الحميات لم تمنعك من لبس كمامة تحمي بها نفسك ولم تمنع عنك الصابون لتغسل يديك . مستشفي الحميات يبدأ دورها بعد ان تصاب انت بالعدوي او تخالط مريضا "

وأشار البيان إلى أنهناك حالات توفيت رحمهم الله جميعآ وكتب لهم منزلة الشهداء وهذه الحالات منها طبقآ للاحصائيات الرسمية من توفي قبل الوصول لمستشفي العزل ، هنا نجد ان اصابع الاتهام تتجه مرة اخري لمستشفي الحميات وهنا لابد ان نشير مرة اخري لدور المواطن واهماله فالناس تصل احيانا الي مستشفي الحميات في انفاسها الأخيرة بعد ان تكون تركت الفيروس يتمكن من الجهاز التنفسي ويخاف المريض او أهله التوجه لمستشفي خوفآ من الفضيحة او اي ترهات اخري كالوضع الاجتماعي وكلام الناس ولابد ان نتسأل هل هذا خطأ المستشفي ؟ ثم ان دور المستشفي الحميات هو تشخيص المصاب بالكورونا واعطاء علاج اولي خافض للحرارة لكن العلاج في مستشفي العزل فقط

وختم البيان قائلا: "هل تعلم ان الطبيب يقوم بالكشف علي من 40 _ 50 حالة في خلال 6 ساعات وهذه الحالات جميعآ مريضة جدا فلا يمكن ان يطلب ان يقدم حالة عن اخري كما اننا نحاول منع الازدحام ولكن احيانا تقف امام حالات انسانية تحتاج الي مرافق عاجزين انسانيا عن منع الاهل من دخول الاستقبال ومع ذلك نحاول المحافظة علي كل طاقم العمل في المستشفي حمانا الله جميعآ ".