قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أزمة مرضه وخلافه مع عمرو دياب.. تصريحات نارية للملحن عمرو مصطفى

عمرو مصطفى
عمرو مصطفى

حل الفنان والملحن عمرو مصطفى ضيفًا على الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج «ضيفي»، في لقاء اتسم بالصدق والهدوء، كشف خلاله عن ملامح جديدة في شخصيته، وتحدث بصراحة عن رحلته الطويلة مع الموسيقى، وأزماته، وتصالحه مع نفسه ومع الآخرين، وعلى رأسهم الهضبة عمرو دياب.

أكد عمرو مصطفى أن أزمته الصحية كانت نقطة فاصلة في حياته، وغيرت طريقته في التفكير ونظرته للدنيا، وقال إنه بقى يسأل نفسه دايمًا: ليه أزعل؟ وليه أتعصب؟ وليه أدخل في خناقات؟ واكتشف إن الحياة أبسط من كده بكتير، وإن الموهبة اللي ربنا إدها له مش مجرد نجاح أو شهرة، لكن رسالة لازم يوصل بيها خير وحب وسلام.

وعن تصالحه مع عمرو دياب، قال إن اللي حصل بينهم كان نابع من حب كبير، موضحًا إنه بعد ما تعب اكتشف قد إيه بيحب الهضبة، وإنه بالنسبة له أخ مش مجرد فنان اشتغل معاه. وكشف إن عمرو دياب كلمه قبل ما ينشر بوست الصلح، وهزروا وضحكوا، ومع أول خطوة كل الزعل اختفى، وقال: «لما عمرو بيغني بحس إني أنا اللي بغني».

عمرو مصطفى ودخوله عالم موسيقى المهرجانات 

وتطرق عمرو مصطفى لفترة دخوله عالم موسيقى المهرجانات بداية من 2011، مؤكدًا إنه ما رفضهاش، لكنه قرر يفهمها ويحللها، ويعرف ليه الناس بتتفاعل معاها وبتفرح وتتحرك على إيقاعها. وأوضح إن الفهم ده خلاه يقدم أعمال نجحت عن وعي ودراسة، زي أغنية «بشرة خير» اللي ما جاتش صدفة.

وتحدث عن توقفه لفترة عن التلحين، مشيرًا إلى إنه رغم التوقف قدّم أعمال مهمة زي «ملامحه بتتغير» لشيرين عبد الوهاب، و«قادرين نعملها»، و«برج الحوت» و«يتعلموا» لعمرو دياب، مؤكدًا إن الإبداع الحقيقي مش مرتبط بالكم، لكن بالإحساس.

خلاف عمرو مصطفى ومحمد حماقي 

وكشف عن خلافه حول أغنية «بقت عادة» لمحمد حماقي، واللي كانت تريند وحققت نجاحًا كبيرًا ووصلت لقوائم عالمية، لكنه فوجئ بعدم كتابة اسمه عليها، ما اضطره للتدخل ووقفها مؤقتًا لحد ما يحصل على حقه الأدبي، مؤكدًا إن حقوقه دلوقتي محفوظة بعد تسجيل أعماله رسميًا.

واعترف عمرو مصطفى إنه مش دارس موسيقى أكاديميًا، ومبيعرفش النوتة ولا المقامات، وإنه بيعتمد على إحساسه فقط، وقال بثقة: «اللي يشغل مشاعره صح يطلع موسيقى حقيقية». وكشف إنه بدأ بجيتار بسيط واتعلم كوردين بس، وقدر بيهم ينجح سنين طويلة، قبل ما يقرر يطوّر نفسه بطريقته الخاصة.

وتحدث بصراحة عن إصابته بفرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD، وإنه كان بيعاني في الدراسة، لكنه قدر يتغلب على ده بأسلوبه، وكان بيحفظ دروسه على هيئة أغانٍ.

واستعاد ذكريات طفولته وبداياته في العمل، حيث اشتغل من سن 12 سنة في النجف بدرب البرابرة، واتحمل المسؤولية بدري، وحقق نجاح كبير في التجارة، وده خلاه لما دخل المجال الفني ما يكونش المال هو هدفه الأساسي.

وعن حياته الشخصية، عبّر عن حبه الكبير لزوجته، ووصفها بأنها بعد والدته هي أكتر شخص شكّله ووقف جنبه، وقال إنه ناوي يعمل لها تمثال في بيته الجديد تقديرًا لدورها في حياته. وكشف إن قصة حبهم بدأت بسرعة، وإنه أول ما شافها قالها هتجوزك، وبعد أسبوعين كان الفرح.

واختتم عمرو مصطفى حديثه بالكشف عن أغنية جديدة للكينج محمد منير بعنوان «دروس العمر»، من كلمات تامر حسين، مؤكدًا إنها بتحكي قصة حياته، وإنها الأقرب لقلبه، وبيعتبرها سيرة ذاتية موسيقية له.