الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في الذكري الـ ٤٤ لتوحيد القوات المسلحة .. ماذا قال محمد بن زايد عن الجيش الإماراتي؟

محمد بن زايد
محمد بن زايد

أكد  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن القوات المسلحة الاماراتية كانت على مدى العقود الماضية، الأمين على سيادة الدولة  وأمنها ومكتسباتها التنموية رغم كل الصراعات والحروب والأزمات والمخاطر التي مرت بها المنطقة حيث ستظل حصنًا للوطن ورمزًا لمنعته وقدرته على مواجهة كل التحديات، مهما كانت صعوبتها، ضمن منظومة العمل الوطني الفاعلة والمتماسكة والمتجانسة من أجل وطن عزيز قوي الشوكة ومهاب الجانب.

وقال  في كلمة وجهها عبر "مجلة درع الوطن" بمناسبة الذكرى الـ/ 44 / لتوحيد القوات المسلحة : إن الذكرى الرابعة والأربعين لتوحيد قواتنا المسلحة تأتي هذا العام في ظل ظروف استثنائية على المستوى الدولي بسبب وباء "فيروس كورونا المستجد" الذي نواجه مع العالم كله تداعياته السلبية التي لا تتوقف عند الجوانب الصحية وإنما تتجاوزها إلى الجوانب الإنسانية والاقتصادية والأمنية وغيرها وتتعاون مؤسسات الدولة المختلفة من صحية وأمنية وعسكرية واقتصادية وتطوعية ومجتمعية وغيرها، وتتكامل جهودها في التصدي لهذا الفيروس واحتواء آثاره..ضمن منظومة عمل وطنية فاعلة يستحق القائمون عليها كل تقدير واحترام وامتنان..إضافة إلى تأكيد قدرة دولة الإمارات على مواجهة الأزمات مهما كانت شدتها وكفاءتها في تعبئة قدراتها الوطنية في أصعب الأوقات.

وأضاف  أن لجوء الكثير من دول العالم إلى القوات المسلحة في حربها على "فيروس كورونا" والتصدي له من خلال معداتها وقدراتها وكوادرها البشرية المؤهلة والمستعدة للتعامل مع المخاطر في أي مكان وفي أي وقت..يؤكد أن القوات المسلحة دائمًا هي الحافظ لكيان الدول وملاذها في أوقات الأزمات والمحن.

كما أشار  إلى أن ذكرى توحيد القوات المسلحة تتزامن مع عام الاستعداد للخمسين، ذلك العام الذي نضع فيه أسس الانطلاقة التنموية الكبرى لوطننا خلال الخمسين سنة المقبلة، مشيرا الي ان القولت المسلحة الباسلة جزء رئيسي في هذه الانطلاقة وركن أساسي في خططنا الاستراتيجية لدخول العقود الخمسة القادمة بثقة كاملة في قدرتنا على تحقيق طموحاتنا الكبرى في مختلف المجالات.

وتابع : أن قواتنا المسلحة كانت هي الحامي لمسيرتنا التنموية خلال العقود الماضية، والحصن لمواردنا ومكتسباتنا.. وإن شاء الله ستظل هي المظلة الحامية لمسيرتنا خلال السنوات القادمة وأحد أهم الروافد لمنظومة التنمية الشاملة.

وأكد  أن الجيش الإماراتي   كان طرفًا مؤثرًا في الحرب على الإرهاب في المنطقة على مدى السنوات الماضية حيث شارك بكفاءة وفاعلية في كل الجهود والمبادرات والتحالفات الإقليمية والدولية للتصدي لمشروعاته ومخاطره على الأمن والسلم الدوليين.

وذكر قائلا : إن في الذكرى الرابعة والأربعين لتوحيد قواتنا المسلحة..نستحضر السجل الحافل للعسكرية الإماراتية ومواقفها المشرفة في كل المراحل والأزمنة ونوجه تحية تقديرواعتزاز إلى كل أبنائها البواسل في كل المواقع والميادين الذين يقومون بدورهم الوطني ويؤدون واجبهم المقدس ويدافعون عن مصالح دولة الإمارات العليا ويرفعون رايتها ويتفانون في خدمتها ويضيفون إلى قوة الدولة الشاملة من جهدهم وعرقهم وإخلاصهم ووطنيتهم..ونترحم على أرواح شهدائنا الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداء لوطنهم ودفاعًا عن أمنه وسيادته وكرامته.