الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يجوب شوارع 3 دول.. المسحراتى ظاهرة ليست فى مصر فقط

المسحراتي فى أفريقيا
المسحراتي فى أفريقيا

كثيرون يعتقدون أن ظاهرة المسحراتى مرتبطة أشد الارتباك بمصر فقط، ولكن ماذا ستفعل عندما تعرف أن المسحراتى موجود فى عدد لا بأس به من دول أفريقيا.

المسحراتى فى مصر 

البداية من مصر فمهنة المسحراتى شديد الالتصاق بشهر رمضان فى مصر ، حيث نجد منادى يحمل طبلة ويقوم بحث الناس على القيام من أجل تناول السحور، فهذه المهنة المميزة ظهرت فى مصر  خلال عهد الفاطميين.

المسحراتى فى تشاد

أما فى تشاد فنجد المسحراتي في هذا البلد الجميل، يبدأ عمله منذ ميلاد هلال شهر رمضان، من أجل تنبيه الناس  بموعد تناول وجبة السحور.

يتولى الشباب فى تشاد القيام بمهمة المسحراتى حيث تجد مجموعة من الشباب يحملون الطبول ويطوفون الشوارع لإيقاظ النائمين لموعد السحور ويتقاضون في نهاية الشهر نظير ذلك الحبوب والفواكه أو ما تيسر من النقود.

أما استقبال الشهر الكريم نجد أن التشاديين يداومون كل عام على صوم شهري رجب وشعبان وذلك استعدادا لدخول رمضان، فيما تقوم كذلك البيوت والمنازل بتحضير كافة الاحتياجات للشهر الكريم.

المسحراتى فى نيجيريا

المسحراتى هى عادة توجد فى نيجيريا حيث نجد مجموعة من الشباب الذين يتولون إيقاظ الناس للسحور من خلال دق الطبول والمعازف.

المسحراتى فى كينيا

أيضا في  كينيا الشقيقة نجد مناديًا ينادي الناس للاستيقاظ لتناول وجبةالسحور.، ضمن مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم حيث تتزين المساجد المحلية استعدادًا لاستقبال المصلين خلال أيام شهر رمضان الكريم، بالإضافة إلى ختم القرآن الكريم أكثر من مرة وتكتظ المساجد بالعباد و المصلين، لصلاة التراويح وترديد الأناشيد الدينية.


أجر المسحراتي

مع اختلاف الأزمنة تغير أجر المسحراتى فكان فى السابق يتقاضي بعض الحبوب أو المحاصيل سواء ذرة أو قمح، أما فى الوقت الحديث نجد أن الوضع تغير حيث أصبح الناس لاينامون بل يستيقظون حتى وقت السحور وبالتالى اندثرت هذه الظاهرة التى كانت تمييز ليالي رمضان، بل أصبح البعض يقوم بمهمة المسحراتى ليس من أجل إيقاظ الناس ولكن لإدخال الفرحة والاحتفال بالشهر الكريم.