سرد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، ذكرياته من ٢٥ سنة:
حيث قال و ير التربية والتعليم : تذكرت وانا أتابع تجربتنا المصرية في تطوير التعليم والحجم الهائل من الأسئلة والجدل والإشاعات والبلبلة والمقاومة والصراخ ، انني كنت فرحًا أكاد أطير من الدهشة عند ظهور "الإنترنت" عام ١٩٩٤-١٩٩٥ ، وكنت وقتها استاذا للميكانيكا النظرية والتطبيقية في أحد أكبر كليات الهندسة في العالم بجامعة إلينوي بمدينة أوربانا-شامپين بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف وزير التربية والتعليم : تذكرت انني كنت حريصا ان اكتب محاضراتي رقميا ، وأضعها في متناول طلابي علي الشبكة الجديدة (وقتها)) ، وكم كان هذا شاقا في هذا الوقت ولكن روعة التقنية الجديدة كانت ساحرة لمعلم يحاول التدريس بكل الطرق ، وكل الأدوات وقد وجدت صورة قديمة لصفحتي بالجامعة "منذ ٢٥ سنة" وأردت مشاركتكم إياها.
واستكمل وزير التربية والتعليم تصريحاته قائلا : تذكرت هذا وانا اتابع ما يحدث من حولي عام ٢٠٢٠ ، وتعجبت لكل من يزال يشكك بعد ربع قرن في أهمية استخدام الوسائل الحديثة وهي كما ترون ليست حديثة عالميا ولكنها تبدو ضربًا من الخيال عند البعض منا.
وقال : اعتقد أنه آن الأوان ان ننهض ببلادنا كي ترقي الي مصاف الدول اللتي سبقتنا ونحن قادرون اذا خلصت النوايا وعقدنا العزم وبذلنا الجهد والله الموفق والمستعان.