EN
لقب بأينشتاين العرب وولد في دمياط وهو عالم الفيزياء النظرية وكان له مراسلات مع ألبرت أينشتاين، لأن أبحاثه كانت في نفس المجال ونفس الموضوعات التي كانت أبحاث ألبرت أينشتاين تدور حولها، وهو الدكتور علي مصطفى مشرفة باشا، كان من المؤمنين بأهمية دور العلم في تقدم الأمم، تخرج في مدرسة المعلمين العليا عام 1917، وحصل على دكتوراة فلسفة العلوم من جامعة لندن عام 1923، ثم كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراة العلوم من إنجلترا من جامعة لندن عام 1924.
بدأت أبحاثه تأخذ مكانتها العلمية وكان لم يتجاوز 25 عاما، وحصل على دكتوراة في الفلسفة العلوم عام 1923 من خلال أول بحثين له في عام 1922، قدم الدكتور مشرفة 7 أبحاث حول تطبيق فروض وقواعد ميكانيكا الكم على تأثير زيمان، وتأثير شتارك، ومن خلال تلك الأبحاث حصل على درجة دكتوراة العلوم.
ثم رجع إلى مصر في عام 1925، وعين أستاذا للرياضة التطبيقية بكلية العلوم بجامعة القاهرة، ثم منح درجة "أستاذ" في عام 1926 رغم اعتراض قانون الجامعة على منح اللقب لمن هو أدنى من الثلاثين كما اعتمد عميدًا للكلية في عام 1936، وهو أول عميد مصري لكلية العلوم جامعة القاهرة.
وهو يعد أحد من القلائل الذين عرفوا سر تفتت الذرة وأحد العلماء الذين ناهضوا استخدامها في صنع أسلحة في الحروب، كما كان أول من أضاف فكرة جديدة وهى إمكانية صنع قنبلة من الهيدروجين إلا أنه لم يكن يتمنى أن تصنع القنبلة الهيدروجينية أبدا.
نشر مشرفة 25 ورقة علمية أصلية في مجلات علمية مرموقة وكانت موضوعات تلك الأوراق تدور حول نظرية النسبية والعلاقة بين الإشعاع والمادة وتوفي في 15 يناير 1950 أثر أزمة قلبية، وهناك حالة من الغموض في وفاته.
