EN 
قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشائعات موجودة منذ عهد النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ونزول القرآن الكريم، مشيرا إلى أنه فى حال وجود السوشيال ميديا فى ذاك الزمان لم يكن يختلف الأمر كثيرا.
وأضاف الجندى، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد: "أنا بقول لأي مسئول فى البلد، النبى محمد صلى الله عليه وسلم، طالته الأخبار الكاذبة، ولو صاحب المرء جبريل، لم يسلم العرض من قال وقيل".
وقال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن حادثة الإفك التي اتهمت فيها السيدة عائشة -رضي الله عنها- روج لها شياطين الإنس، وضعاف الإيمان، حتى انقسم المسلمين إلى 3 فرق، منهم منافقون وخفاف العقل ومؤمنون.
وأضاف «الجندي»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأربعاء: «حصل ما يسمى فرز للمجتمع، بعد ترديد هذا الافتراء والكذب، الذي روجه المنافقون، باتهام السيدة عائشة -رضي الله عنها-، بوجود خلوة غير مقبولة، ولم يتهموها بالزنا، وهذا كان افتراء جاء فى عرض وبيت النبي -صلى الله عليه وسلم- لتحطيم معنويات الأمة، بإدخال شائعة تدخل الحزن فى قلبه».
وأكد أن الشائعات وسيلة المنافقين لهدم المجتمعات، قائلًا: «شوفوا كم الأكاذيب الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعى، حتى أصبحت حادثة الإفك أمر عادي فى مجتمعنا الراهن».
اقرأ أيضًا: خالد الجندى يكشف عن أسباب انتشار الشائعات فى مصر
وبين الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يتضايق من الشائعات، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ» (سورة الحجر: 97).
وأضاف "الجندي": أن الآية السابقة تؤكد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان بيتضايق من الشائعات والكلام اللي مش مظبوط، ومكنش بيبقى مبسوط".
وتابع: "النبي -صلى الله عليه وسلم- نفسه كان بيحس بأذى بالكلام اللي مش مظبوط، ما هو الراجل الجد ميحبش الكلام اللي مش جد".
وأضاف "الجندي": أن الآية السابقة تؤكد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان بيتضايق من الشائعات والكلام اللي مش مظبوط، ومكنش بيبقى مبسوط".
وتابع: "النبي -صلى الله عليه وسلم- نفسه كان بيحس بأذى بالكلام اللي مش مظبوط، ما هو الراجل الجد ميحبش الكلام اللي مش جد".
