الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحقوا المنشآت السياحية قبل ما تغرق.. فتحت في الفنادق وأغلقت بـ الشوارع والمولات

مطعم سياحى - ارشيفية
مطعم سياحى - ارشيفية

إجراءات و اشتراطات اتخذتها الحكومة ، للحفاظ على السائحين ،من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ، وذلك في الفنادق المصرية ، عبر الحصول على علامة "صحية" ، لتسيير الحياة بشكل أقرب إلى الطبيعي ، بنسب إشغال لا تتعدى 25% ، لتتصاعد في 1 يونيو إلى 50% .

قرار أثقل هموم المستثمرين و العاملين بـ المطاعم السياحية ،و المقدرين قرابة 56 ألف عامل بـ 1400 منشأة سياحية "مطاعم" ، ليدخلوا نفقا مظلما بسبب إجراءات الوقاية من كورونا ، وهو انحسار الدخل ، وعدم المقدرة على سداد الرواتب ، لتكون النهاية قريبة ،وقد تكون حتمية لتسدل ستار نهاية المشهد بـ الإغلاق.

مشكلة تلوح في الأفق القريب ، عدم مقدرة أصحاب المنشآت السياحية "المطاعم" ، سداد رواتب العاملين ، التي اضطر البعض إلى تخفيضها نسبيا، حفاظا على العمالة في أصعب أزمات القطاع السياحي ، لحين الخروج بأمل العودة .

وفى أطار البحث عن توضيح الرؤية و نقل أوجاع العاملين بالمنشآت السياحية ، نسرد على طاولة «صدى البلد» المشكلة و الحل بطرح أراء الخبراء في السطور القادمة .

قال عادل المصري رئيس غرفة المنشآت السياحية ،أن طريق عودة العمل بـ"المطاعم" سهل لافتا مستعدون أن نعمل بـ 50% نسب اشغال، مع تطبيق كافة الإجراءات الافتراضية ، بالنسبة للعمال و المنشأة و الرواد ، وقدمنا ذلك لوزير السياحة الدكتور خالد العناني .

أردف المصري في تصريح لـ«صدى البلد» أن على الأكثر يتوجب فتح المنشآت السياحية "المطاعم" بداية من 1 يونيو القادم ، أو بعد انتهاء أجازة العيد ، لتستطيع المنشآت دفع رواتب العاملين لديهم و المستحقات الاخري من الالتزامات الحكومية، مؤكدا لاسعي للربح الفترة الراهنة .

سرد رئيس غرفة المنشآت السياحية أن الاشتراطات والإجراءات الصحية، ستكون وفقا لوزارة الصحة المصرية و منظمة الصحة العالمية ، و تعليمات من وزارة السياحة ، ومستعدون لإرسال الاشتراطات للمطاعم السياحية.

لفت أن الفترة الراهنة تتطلب التعايش مع كورونا ،وفقا لـ تصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ، مشيرا إلى أن كل دول العالم ستبداء في فتح مجالاتها السياحية بضوابط صحية للتعايش مع الأزمة الراهنة .

ناشد المصري الجهات المسئولة قائلا " الحقوا المنشآت السياحية قبل ما تخرب" لافتا أنه حال لم تفتح بعد 1 يونيو سيكون من الصعب عودتها كما كانت .

أفاد أنه تم التواصل مع النائب عمرو صدقي رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب للتواصل حول الية مع وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد ، لانقاذ المطاعم السياحية .

قال هشام وهبة عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية، أن قرار وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد ، بتوقف استقبال الرواد بـ "المطاعم السياحية" ، والعمل فقط بخدمة الديلفيري و التيك أواى ، أثار دهشتنا ، متسائلا :لماذا فتحت مطاعم الفنادق و أغلقت أمام نظيرتها في خارج الفندق .

أوضح وهبة في تصريح لـ«صدى البلد» أن قرار وزيرة الصحة بتوقف عمل المنشآت السياحية على خدمة الديلفيرى و التيك أوى ، الفترة المقبلة لم يتم مناقشة الغرفة فيه ، أو الرجوع إلينا لتوضيح موقف قرابة 56 ألف عامل بـ 1400 منشأة سياحية .

أشار عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية إلى أن تنفيذ القرار يشل حركة المستثمرين و العاملين بالقطاع ، موضحا أننا متمسكون بالعمالة لثالث شهر حتى الآن ، في إطار إتباع التعليمات الخاصة بوزارة السياحة ، وحرصا على العاملين والحفاظ عليهم متسائلا إلى متى سنصمد في إطار تلك الإجراءات.

أضاف إلى ضرورة النظر في قرار وزيرة الصحة حال تطبيقه ، خاصة أننا ندفع إيجارات تقدر بـ الآلاف في المولات الكبيرة، و مرتبات وتأمينات و ضرائب ، جميعها ثقل علينا جميعا وطاقتنا، لا تستوعب ذلك.

استكمل وهبة قائلا : أن الفترة الراهنة تتطلب إعادة تشغيل المنشآت السياحية و فق ضوابط و معايير و اشتراطات ، وزارة الصحة ، و إرشادات منظمة الصحة العالمية ، على غرار الفنادق ،و من لم يلتزم يحاسب ، موضحا أن نقطة التعادل لإحداث توازن حتى لا تخسر "المطاعم" يجب العمل بنسبة إشغال لا تقل عن 50% علما بأن ذلك لا يحقق مكسبا.

تساءل أن المطاعم حال اتخاذ قرار بإعادة العمل بها ،ستكون حريصة في تنفيذ كافة التعليمات ، حفاظا على العمالة و الرواد ، واصفا قرار وزارة الصحة بـ غير العادل مقارنة بأنشطة أخرى.

كشف وهبه أنه جار الإعداد لجمعية عمومية طارئة ، و خاطبنا وزارة السياحة لتحديد موعد ، لشرح الأضرار الواقعة علينا ، جراء قرار وزارة الصحة.